”المهندسين”: لغة الحوار والتشاور بين النقابة ومؤسسات الدولة هي المحرك نحو الصالح العام
أكد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، احترامه وتقديره الكامل لكافة مؤسسات الدولة ووزاراتها وأن لغة الحوار والتشاور المستمر بين النقابة ومؤسسات الدولة في القضايا الهندسية المختلفة وقضايا المهنة في إطار من التعاون والتكامل التام نحو بناء الجمهورية الجديدة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسي ستظل دومًا هي المحرك نحو تحقيق الصالح العام للوطن.
وأكد المجلس الأعلى، الاحترام الكامل لكافة القوانين واللوائح الخاصة بمنظومة التعليم العالي وكذلك قانون نقابة المهندسين رقم 66 لسنة 1974 والمنظم لقواعد واشتراطات القيد بالنقابة.
ويشدد المجلس الأعلى لنقابة المهندسين على أن محور التعليم الهندسي وضبط إعداد الخريجين بتخصصاتهم المختلفة على رأس أولويات محاور العمل، ويتم من خلال بيانات سليمة واحصاءات تحليلية معتمدة وإستراتيجية زمنية ترتبط بالوضع القائم والاحتياجات المستقبلية بما يشمل من تخصصات جديدة ومستحدثة وبينية وتوجيه البرامج الجديدة نحو احتياجات سوق العمل البشرية والمعرفية و المهارية تحت مظلة مؤسسات الدولة ورؤية القيادة السياسية وبالتشارك مع المؤسسات وأصحاب الأعمال داخل وخارج مصر حتى نستطيع تقديم رؤية متكاملة قابلة للتطبيق وتتوافق مع رؤية جميع الأطراف ذات الصلة في ملفات التعليم الهندسي والتدريب والتوظيف ومزاولة المهنة.
وثمن المجلس الخطوة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من انشاء "مرصد سوق العمل" بالمشاركة مع العديد من المؤسسات الوطنية والدولية في مختلف التخصصات، وهو يأتي خطوة جيدة في ربط اعداد المقبولين بالكليات والبرامج الهندسية باحتياجات واتجاهات قوى سوق العمل.
وأكد المجلس الأعلى للنقابة أن لجنة التعليم الهندسي طبقا لقانون النقابة ولائحته التنفيذية هي المنوطة بتولي ملف التعليم الهندسي من خلال إصدار توصياتها وعرضها على المجلس الأعلى للنقابة لاتخاذ القرارات والإجراءات التنفيذية.