الأردن والنرويج يؤكدان ضرورة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية
أكد الأردن والنرويج أهمية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، قائم على حل الدولتين، محذرين من استمرار الأوضاع كما هي، ما ينذر بانفجار في المنطقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزيرة خارجية النرويج أنكين هويتفلدت، عقب مباحثاتهما اليوم بالعاصمة الأردنية عمان.
وقال الصفدي، إن الأردن والنرويج يؤكدان على ضرورة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بما يضمن حل الدولتين.. مشيدا بموقف النرويج الدائم والداعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن النرويج لها موقف واضح وثابت من القضية الفلسطينية، مثمنا حرص النرويج على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية حتى لا تتفاقم الأوضاع في المنطقة.
وأشار إلى أنه بحث مع وزيرة الخارجية النرويجية العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن التعاون بين الأردن والنرويج في مكافحة الإرهاب كان على أولويات المباحثات الثنائية.
وأوضح الصفدي أن المباحثات استعرضت أيضا ضرورة التوصل إلى حل للأزمة السورية وكافة القضايا والأزمات العربية والإقليمية والدولية، مرحبا بالزيارة الأولى لوزيرة الخارجية النرويجية للأردن.. لافتا إلى أن العلاقات
الأردنية النرويجية قوية ومثمرة وهناك رغبة لدى الطرفين إلى المزيد من تعزيز هذه العلاقات والتعاون والتنسيق بين البلدين، مؤكدا أن الزيارة الأخيرة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى النرويج كانت في مارس الماضي.
وثمن دعم النرويج للأردن في مواجهة عبء اللجوء السوري إلى المملكة، مشيرا إلى أن دعم الأردن أساسي خصوصا في المرحلة الحالية التي نشهد فيها تراجع الدعم الدولي للاجئين؛ ما يمثل خطرا على حق هؤلاء اللاجئين في العيش بكرامة وتلبية احتياجاتهم المعيشية.
وأشار الصفدي إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والنرويج تعود لأكثر من 60 عاما؛ حيث إنّ التواصل خلال هذه الفترة والتنسيق والتعاون مستمرا.
بدورها، قالت وزيرة خارجية النرويج إن العلاقات بين بلادها والأردن مثمرة وقوية وهناك حرص لمزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين، معربة عن سعادتها بوجودها في الأردن ومباحثاتها مع وزير الخارجية الأردني.
وأضافت أن مباحثاتها مع الصفدي كانت مثمرة وقوية وتناولت العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.