بوريس جونسون ينعى ضحايا الفيضانات فى باكستان ويؤكد دعم بلاده لجهود الإغاثة
عبر بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطانى المستقيل، عن تعازيه لأسر ضحايا الفيضانات المدمرة فى باكستان، مشيرا إلى أن بلاده ترسل الدعم وتواصل الوقوف إلى جانب شعب باكستان فى وقت الحاجة.
وقال جونسون، فى تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر": "إنه لأمر مفجع أن نرى الدمار المستمر الذى تسببه الفيضانات فى باكستان، أفكارى تذهب إلى الضحايا وأولئك الذين يساعدون فى جهود الإغاثة البطولية"، وأضاف: "المملكة المتحدة ترسل الدعم وتواصل الوقوف إلى جانب شعب باكستان فى وقت الحاجة".
تدوينه بوريس جونسون
يأتي هذا فيما طالبت الحكومة الباكستانية بالمساعدات الدولية للتصدى لحالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات التى أودت بحياة أكثر من 1000 شخص وتهدد الآن بإغراق ثلث البلاد - وهى منطقة بحجم بريطانيا تقريبًا - تحت الماء، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال وزير الخارجية بيلاوال بوتو زردارى، مساء الأحد، إن الفيضانات الناجمة عن أسابيع من الأمطار الموسمية الشديدة وذوبان الأنهار الجليدية ستؤدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادى المتردى بالفعل فى باكستان وإن المساعدة المالية مطلوبة.
وأضاف: "للمضى قدمًا، أتوقع أن المجتمع الدولى والوكالات الدولية يجب أن تدرك حقًا مستوى الدمار وليس فقط صندوق النقد الدولى"، وقال: "لم أرَ تدميرًا بهذا الحجم، أجد صعوبة بالغة فى وصفه بالكلمات.. إنه أمر ساحق".
وتابع أنه تم القضاء على العديد من المحاصيل التى كانت توفر الكثير من سبل عيش السكان، وقال "من الواضح أن هذا سيكون له تأثير على الوضع الاقتصادى العام"، وتواجه الدولة الواقعة فى جنوب آسيا ارتفاعًا فى معدلات التضخم، وانخفاض قيمة العملة، وعجزًا فى الحساب الجارى، وقال بوتو زردارى، إنه يأمل أن تقنع حالة الطوارئ الناجمة عن الفيضانات مجلس إدارة صندوق النقد الدولى هذا الأسبوع بالإفراج عن 1.2 مليار دولار كجزء من الشريحتين السابعة والثامنة من برنامج خطة الإنقاذ الباكستانية.
بدأت المساعدات الخارجية الأولى فى التدفق إلى باكستان يوم الاثنين على متن رحلات جوية فى بداية عملية إغاثة ضخمة للتخفيف من الكارثة التى أثرت على حوالى 33 مليون شخص وتركت مساحات شاسعة من البلاد تغرق.
ولقى ما لا يقل عن 1061 شخصًا حتفهم حتى الآن فى الفيضانات ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد أكثر، حيث تم عزل العديد من المجتمعات فى المناطق الجبلية الشمالية بسبب الأنهار التى غمرتها الفيضانات التى جرفت الطرق والجسور.