م.محمد عبد الحميد : تجار العملة السبب الرئيسى فى أزمة سوق السيارات
أكد م.محمد عبد الحميد مدير الجودة بإحدى مصانع السيارات الكبرى أن تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف أمام العملة الأجنبية سيؤثر سلبيا على أحوال صناعة السيارات عموما لأن سعر الصرف أصبح مختلفا من بنك لآخر ولا يوجد احتياطى نقدى ثابت أو كافى ولكن سيكون لهذا القرار تأثير إيجابى حينما يستقر سعر الصرف وبعد أن تجمع البنوك ما يكفيها من العملات الأجنبية لتغطية احتياجاتها وتثبت سعر الصرف للعملة أو توحده , وعن سعر الدولار حالياً وتأثيره على مبيعات سوق السيارات وحركة الاستيراد ذكر أن السعر تجاوز الـ 18 ج ورغم ذلك لن يؤثر على السوق السوداء حالياً بين ليلة وضحاها فنحن نحتاج لوقت كافى حتى تستطيع البنوك تغطية احتياجات الأفراد والشركات من الدولار والعملات الأجنبية , وعن رأيه فى الحل المقترح فى ظل هذه المعطيات أكد أن الحل يكمن فى الإنتاج والتصدير لتوفير عملة صعبة وبعد استقرار اسعر الصرف وتوفير العملة فسأستطيع توفير قطع الغيار ومواد التصنيع واستيراد سيارات بحرية دون تقييد , كما أن هناك فئة سيئة من التجار يقوموا بتخزين السيارات للاستفادة من سعر السيارة بعد ارتفاعها نتيجة تغير سعر العملة المستمر.