إندونيسيا تبحث تعزيز القطاع الرقمي مع دول أعضاء في مجموعة العشرين
عقد وزير الاتصالات والمعلوماتية الإندونيسي جوني جي بليت اجتماعات ثنائية على مدار أمس واليوم الخميس مع عدد من الوزراء في القطاع الرقمي للدول الأعضاء في مجموعة العشرين وممثلي الدول الأخرى والمنظمات الدولية.
وذكرت وكالة أنباء "آنتارا" الإندونيسية أن الاجتماعات تمحورت في دعم قضايا ذات أولوية وهي مجموعة العمل الاقتصادية الرقمية لمجموعة العشرين (DEWG) والتحضيرات لاجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين الذي يعقد اليوم.
وقال بليت - بعد حضور اجتماع ثنائي مع وزير الرقمية والنقل الألماني ستيفان شنور في جاكرتا - "ناقشنا الاستعدادات لاجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي، ونأمل أن يسير الاجتماع القادم بشكل جيد ليخرج بتوصيات كمرجع لقمة القادة في منتصف نوفمبر المقبل، كما ناقشنا فرص التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع الرقمي".
ويعد اجتماع وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين جزءًا من منتدى "الشيربا تراك" الذي ينظم لمتابعة نتيجة مفاوضات مجموعة العمل الاقتصادية الرقمية (DEWG) في بالي على مدار اليوم وغدا الجمعة.
وعقد بلايت أمس الأربعاء، اجتماعًا ثنائيًا مع ممثلين من الأرجنتين وجنوب إفريقيا وألمانيا والهند واليابان وبريطانيا، ومن المقرر أن يواصل الوزير صباح اليوم الخميس، الاجتماع مع المسئولين في أستراليا والإمارات والسعودية، وبالإضافة إلى دول مجموعة العشرين، عقد الوزير اجتماعات ثنائية مع سنغافورة وكمبوديا وهولندا وإسبانيا.
وتستضيف إندونيسيا - التي تتولي رئاسة دول مجموعة العشرين في دورتها الحالية - اجتماعات قمة المجموعة في شهر نوفمبر المقبل، وسط توترات شديدة تحيط باجتماعاتها، خاصة بعد فشل اجتماع وزراء مالية وقادة البنك المركزي بدول المجموعة، في التوصل لاتفاق حول بيان مشترك في ختام اجتماعهم في شهر يوليو الماضي، بسبب الخلافات حول الحرب في أوكرانيا، بحسب تقرير نشره موقع "نيكي آسيا" يوم 25 يوليو الماضي.
وتتولى إندونيسيا رئاسة مجموعة العشرين خلال العام الحالي 2022، وتأمل في أن تنجح في قيادة دول المجموعة إلى تحقيق اتفاقيات تكلل قيادتها بالنجاح.
وكانت مجموعة العشرين قد تأسست عام 1999، بعد عامين من الأزمة المالية الآسيوية، كمنتدى لضمان الاستقرار المالي الدولي، ومجموعة العشرين هي مجموعة اقتصادية، تجمع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وتضم الدول الغنية والدول الناشئة، لكن الحرب في أوكرانيا أدّت إلى انقسام بين دول المجموعة.