عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر يحاور الطلاب حول التحصين من الأفكار المتطرفة
انطلقت الجلسة الختامية، فى ختام فعاليات فوج ملتقى الفرق الأولى بالجامعات والمعاهد المصرية بعنوان تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة ومحاربة الشائعات والذي أقيم تحت شعار "قائد المستقبل" بمعهد إعداد القادة تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة الدكتور كريم همام مدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مدير المعهد علي الدور الحيوي والمهم الذي يقوم به معهد إعداد القادة فى تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، حيث يعمل المعهد على تقديم البرامج التدريبية للكوادر البشرية وإعداد شباب قادرين على تحمل المسئولية وبناء شخصية الشاب الجامعي والعمل على تنمية مهاراته وتعميق حسه وانتمائه الوطني، من خلال المشاركة والنمذجة وورش العمل المختلفة بمشاركة مجموعة من المحاضرين والمدربين من العلماء والمفكرين وكبار رجال الدين، حيث تساهم تلك المحاضرات وورش العمل فى نشر الفكر الصحيح ومواجهة الآثار السلبية للفكر المتطرف، والتأكيد على التمسك بالقيم والأعراف والهوية المصرية من خلال تغذية أفكارهم بالمعلومات الصحيحة، وصقل خبراتهم بقضايا الوطن لتعزيز قيم المواطنة من خلال مشاركة الطلاب الفعالة.
واختتمت فعاليات الفوج بمحاضرة عن تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة ومحاربة الشائعات وحاضر فيها الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وأكد انه لابد أن يفتخر الطلاب بمؤسسات الدولة فلابد اأن نفخر بالأزهر والكنيسة، فأي مجتمع إذا كان متعاون ومتامسك لا يمكن اختراقه لأنه قوى وبنية واحدة، ولا يوجد تفرقة بين أطيافه، فالدين فى حد ذاته مطلب اجتماعي بأن لا يخرج الإنسان عن حدود المجتمع، وأيضا مطلب نفسى وتكوينى حيث استشهد بقول الله تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فالمؤمن قوي لا يمكن أن يهتز أو يحزن أو ييأس أو يتراجع لانه قوى بإيمانه .
وأشار إلى أنه لا يجب أن أحصر التدين فى مظهر معين، فالدين أمران وهما صلة بينك وبين الله من خلال العقيدة والعبادة، وصلة بينك وبين الناس، محثًا على ضرورة إحسان علاقاتنا مع الأخرين بان لا نكذب او نؤذي الأخرين.
وشدد على الطلاب أنه لا نسمع للشائعات ولا نلقى بأذنينا لمن يريد أن يشكك فى وطننا أو ينال من حبك لبلدك ووطنك، كما أكد على الموروثات المتأصلة في سلوك الشعب المصري من تقاليد وعادات لاحترام الكبير وأيضا أشار إلى الأفكار المغلوطة عن صحيح الدين ووسطيته، وقد فتح باب التحاور مع طلاب الجامعات والمعاهد المصرية.
وعلى هامش فعاليات اليوم الختامي تم التقاط الصورة التذكارية للطلاب المشاركين، واختتم فعاليات الفوج بالحفل الختامي وتوزيع الشهادات.