المنتخب التونسي يواجه البرازيل وديًا على ملعب حديقة الأمراء
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الجمعة عن اختيار ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس، رسميا لاحتضان المباراة الودية المرتقبة ضد منتخب البرازيل يوم 27 سبتمبر المقبل.
وسبق للمنتخب التونسي أن خاض مباريات ودية على الملاعب الفرنسية ولكن هذه المرة ستكون الأولى له على الإطلاق على هذا الملعب التاريخي "حديقة الأمراء"، حيث يتوقع أن يجتذب الآلاف من أفراد الجالية التونسية الكبيرة في فرنسا وأوروبا يوم المباراة.
وقال مدير التذاكر والضيافات في باريس سان جرمان نيكولاس آرندت في بيان صحفي :"نحن في غاية السعادة لاحتضان مباراة مرموقة بين منتخبين سيشاركان نهائيات كأس العالم المقبلة في قطر".
وتابع نيكولاس :"حديقة الأمراء ملعب تاريخي لكرة القدم العالمية ليس فقط عبر مباريات منتخب فرنسا التي ظلت تجرى على هذا الملعب حتى عام 1997، ولكن أيضا عبر مباريات دوري أبطال أوروبا لباريس سان جرمان في السنوات الأخيرة. هذا اللقاء يتيح للملعب الإعداد الجيد للمباريات التي سيحتضنها في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024".
وقال جونينيو باوليستا منسق منتخب البرازيل :"نحن سعداء بتنظيم مباراة ضد تونس بمساعدة الاتحاد الفرنسي وباريس سان جرمان. سيكون من الممتع اللعب في أوروبا. ملعب حديقة الأمراء هو مكان مميز. اللاعبون البرازيليون الذين يعلبون في باريس أو في رابطة الأبطال يعرفون هذا الملعب. انه المكان الأمثل".
ويستعد المنتخبان لنهائيات كأس العالم حيث تخوض تونس مشاركتها السادسة في المونديال ضمن المجموعة الرابعة مع بطل العالم فرنسا ومنتخبي الدنمارك واستراليا، فيما تلعب البرازيل المتوجة باللقب خمس مرات في المجموعة السابعة مع منتخبات صربيا وسويسرا والكاميرون.
وحققت تونس نتائج جيدة في مبارياتها الإعدادية السابقة، حيث توجت بلقب دورة "كيرين" الدولية بعد فوزها في النهائي على البلد المنظم اليابان بثلاثية نظيفة وقبلها على تشيلي بهدفين نظيفين في الدور قبل النهائي.
ولكن مواجهة البرازيل ستكون اختبارا من العيار الثقيل لتونس التي تطمح لتخطي الدور الأول في المونديال للمرة الأولى في تاريخ مشاركاتها.
وقال مدرب المنتخب التونسي جلال القادري "سنواجه البرازيل بكثير من السرور والعزيمة. السليساو منتخب مخيف للخصوم ولكنه محبوب من قبل كل عشاق كرة القدم العالمية".
وأضاف القادري :"سنخوض المباراة بكثير من التواضع والاحترام لكن بقدر كبير من العزيمة والاندفاع الذين يميزان تونس من أجل تقديم أفضل أداء ممكن".