إحتجاجات المشردين في لوس انجلوس
هل تتكرر واقعة 6 يناير او شغب واقعة إقتحام الكابيتول؟، هكذا تساءل اعضاء مجلس المدينة في لوس انجلوس حين فوجئوا بإقتحام المحتجين لمجلسهم اثناء نقاشهم وطرح التصويت في قضية شديدة الاهمية لدى سكان المدينة وإنتهي الامر بإلقاء القبض على اثنين من المحتجين ممن يواجهون تهم الفوضى واشعال الاضطرابات.
وقعت الاحتجاجات اثناء مناقشة مجلس مدينة لوس أنجلوس لأزمة مخيمات المشردين التي تشكل تهديدا على الصحة والسلامة العامة بالاضافة الى التهديد الامني للأطفال بعد تزايد الشكوى بسبب وجود اكثر من 120 مخيم بالقرب من المدارس ومراكز الرعاية النهارية ليتناول اجتماع المجلس تلك الازمة عبر تصويت طالب فيه الاغلبية حظر مخيمات المشردين على بعد 150 مترا من المدارس، والغريب فى الامر ان الرافضين لحظر المخيمات اكدوا ان هدمها سيتسبب في زيادة جرائم المشردين كما يهدد السكان الآمنين.
اثناء نقاش المجلس فوجئ اعضاء المجلس بسيدة تقتحم القاعة وتقترب من قادة مجلس المدينة وقامت بسبهم وتخطت المقاعد نحوهم، مما دفع الضباط للتدخل الفوري بينما صرخ المتظاهرون ضدهم لتتدخل الشرطة سريعا وتعتقلها الا ان المحتجون نجحوا في تهريبها، والقت الشرطة القبض على شخصين آخرين وأصيب ثلاث ضباط ضمن قوات السلامة العامة في سيتي هول اثناء الاحتجاجات بعد موافقة مجلس مدينة لوس أنجلوس على حظر مخيمات المشردين التي تقرب من المدارس ومراكز الرعاية النهارية ومع ذلك اضطروا الى تأجيل الجلسة بسبب هتاف العشرات من المتظاهرين المعارضين بينما لتضطر الشرطة الى إخلاء القاعة، ويأتي الحادث بعد أسبوع من احتجاج مماثل تسبب في وقف جلسة التصويت الأولي على مشروع قانون حظر مخيمات المشردين فى انتظار توقيع عمدة لوس أنجلوس إريك جارسيتي ليتم تطبيقه.