وول ستريت جورنال: البنتاجون يسرع تسليم الأسلحة إلى الحلفاء وسط منافسة مع الصين
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بأن البنتاجون أطلق حملة واسعة النطاق لتسريع مبيعات الأسلحة الأمريكية لحلفاء واشنطن الأجانب في محاولة للتنافس بصورة أفضل مع الصين، ولإعادة ملء ترسانات الدول الصديقة التي قدمت عتادًا عسكريًا لأوكرانيا.
نقلت الصحيفة، في سياق تقرير نشر في عددها الصادر اليوم السبت، عن مسئول دفاع كبير - لم تسمه - قوله إن البنتاجون شكَّل الشهر الماضي فريق عمل من كبار المسئولين لفحص أوجه القصور القائمة منذ فترة طويلة في مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الدول الأجنبية والتي تقدر بمليارات الدولارات.
ووفقًا للمسئول، سيبحث الفريق الذي أطلق عليه اسم "تايجر تيم" أو "فريق النمر" سبل تبسيط أجزاء من برنامج وزارة الدفاع الأمريكية، وذلك بهدف وضع الطائرات المسيرة والأسلحة النارية والمروحيات والدبابات، وغيرها من العتاد العسكري الأمريكي المطلوب بشدة، بين يدي الحلفاء على بسرعة أكبر.
وأوضحت الصحيفة أن التوترات المتزايدة مع الصين والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جعلت من إجراء هذه المراجعة مسألة عاجلة، وقد بدأت داخل الوزارة قبل نحو شهر.
وبحسب الصحيفة، ينفذ البنتاجون جزءًا كبيرًا من برنامج مبيعات الأسلحة الأجنبية، لكن البرنامج خاضع لإشراف وزارة الخارجية، التي تستخدم مبيعات الأسلحة السنوية البالغة قيمتها 45 مليار دولار كأداة للسياسة الخارجية بهدف نشر النفوذ الأمريكي. وفي نهاية المطاف تحصل جميع المبيعات العسكرية الأجنبية على موافقة الكونجرس.