وزيرة الثقافة: «التجريبي» فرصة مهمة لمسرحيينا الشباب ليقفوا على التجارب الجديدة
قالت الدكتور نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، في كلمتها حول مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، إن "ربما كان مـن حـظ فنـاني هـذا العصـر أنهـم يعيشون في ظـل طـفـرة تكنولوجية هائلة، سعى الكثيرون منهـم إلـى الاستفادة بها أعمالهم، سواء أكانت مسرحية أم سينمائية أم موسيقية أم تشكيلية أم غيرها من الفنون، أو حتى الآداب التـي اسـتفادت، ووجدنـا جهـاز روبـوت يكتب نصوصا أدبيـة ومسرحية وغيرها.
وأضافت وزيرة الثقافة "من هنا كان لزامًا على مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي أن يطرح قضية المسرح والوسائط التكنولوجية، وهو طرح جاء وقته تماما، لنبحث إلى أي مدى استفاد المسرح والمسرحيون من هذه الوسائط، وكيف وظفوها في أعمالهم، وما حـدود توظيفها، وغيرها من القضايا المتعلقة بهذا الشأن".
وأكدت وزيرة الثقافة، أن مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الذي يشهد هذه الدورة فعاليات متعددة وجادة ومهمة، يتطور عاما بعد عام ليؤكـد رسـوخه ومكانته،
وليتيح الفرصة لكل مسرحي جـاد ومغامر وجسور أن يقدم تجربته، ويستكشف تجارب الآخرين، ليعرف أين يقف، وهي فرصة مهمة لمسرحيينا الشباب ليقفوا على التجارب المسرحية الجديدة والتجريبية سواء الوطن العربي أو في العالم.
ورأت "الكيلاني" أن المهرجـان يقـوم على المنافسة، لكنهـا المنافسة مـن أجـل المسرح وتطويره وجعله متماسـا معـنـا هنـا والآن،ورغـم أنـه مهرجـان تسابقي فالكل فيـه فائز، المسرحي الذي يقدم عرضه، والمسرحي الذي يشاهد عرض زميله، والناقد الذي يكتشف مناطق جديدة ربما كانت غائبة عنه.
كانت قد افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور جمال ياقوت رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي الدورة التاسعة والعشرين من عمر المهرجان بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، الخميس الماضي بحضور الوفود المشاركة هذا العام من 46 دولة من مختلف دول العالم.