رجل يستغيث: ”طليقتي استدعتني 132 مرة أمام محكمة الأسرة منذ انفصالنا من عامين”
"طليقتى تردد دائما مقولة-هأدبك- لتلاحقنى بكافة أنواع الدعاوى أثناء وقبل الانفصال من نفقات وحبس وتبديد ونفقات بأنواعها من مأكل وملبس ومسكن وأجر رضاعة بعد الطلاق، ومصروفات علاجية، وتعليمية للحضانة، وعندما اعترض تقوم بحملة سب وقذف ضدى على مواقع التواصل الاجتماعي"..كلمات جاءت على لسان أحد المطلقين أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالتخلف عن تمكينه من رؤية طفليه منذ انفصالهما من عامين، ومملاحقتها له بدعاوى بنفقات -غير مستحقة- لتقوم باستدعائه 132 مرة .
وتابع الأب لطفلين بالغان 7 و3 سنوات: "عشت برفقتها فى عذاب بسبب عصبيتها، واعتيادها الإساءة لى واللجوء للمحكمة بعد أى خلاف بسيط، إلى أن قررنا الطلاق بعد فشل كافة المحاولات الودية لحل الخلافات، وتسلمت حقوقها كاملة إلا أنها رفضت تمكينى من رعاية أطفالى، لتقوم بافتعال الخلافات لحرمانى منهم".
وأضاف:" شهرت بسمعتى وأظهرتنى فى هيئة الأب الظالم المقصر فى حق أبنائه، رغم حصولها على حقوقها كاملة من منقولات ومسكن حضانة وحقوق شرعية من مؤخر ومتعة وعدة، لأقف أمام محكمة الأسرة عشرات المرات وانا متهم بالتخلف عن رعاية أطفالى رغم سداد شهريا ما يقرب من 25 ألف جنيه".
وأكد:" طليقتى تقيم كافة أنواع الدعاوى باتهامات كيدية بعدم الإنفاق لإلحاق الضرر المادى والمعنوى بي، رغم أن أصدقائى والمعارف يشهدوا على أننى لم أقصر مطلقا فى حقها وحصلت على كافة النفقات، لأتهمها أنها غير أمينة على حضانتهم، وأقمت دعوى أخرى لأطالب بالتعويض لرفضها تنفيذ أحكام قضائية بتمكينى بالرؤية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.