تعرف على القائمة المهددة للرحيل عن الأهلي
تحول بعض لاعبى القوام الأساسى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، إلى مصدر خلاف حقيقى بين القائمين على القلعة الحمراء، إثر تضارب الآراء حول تحديد موقفهم من الاستمرار أو الرحيل عن صفوف الفريق الأحمر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وهؤلاء اللاعبين تحديدًا هم: أيمن أشرف قلب الدفاع، وعمرو السولية محور الارتكاز الدفاعى، ومجموعة الأجنحة الهجومية التى تضم حسين الشحات وطاهر محمد طاهر ومحمد مجدى "قفشة"، ومحمد شريف رأس الحربة.
وتتمثل تلك الحالة فى توصية بعض أعضاء مجلس الإدارة بضرورة تصفية الفريق من وجود هؤلاء اللاعبين، بعد أن أدى تراجع حالتهم الفنية والبدنية فى خسائر فادحة تعرض لها الأهلى الموسم المنقضى، بعد أن أخفق الفريق فى استعادة درع الدورى الممتاز، والاحتفاظ ببطولة دورى أبطال إفريقيا، والتتويج بلقب بطولة كأس مصر، بالإضافة إلى أن محاولات الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى الأسبق للفريق الأحمر، فشلت فى إعادة تأهيلهم معنوياً وفنياً وبدنياً.
تجديد فريق الأهلي ضرورة
كما استند هذا الاتجاه على أن تجديد دماء الأهلى أصبح أمراً ضرورياً، لكون أحد أسباب تلك الخسائر يتمثل فى أن الفريق أصبح كتابا مفتوحا للفرق المنافسة على الصعيدين المحلى والقارى، ليصل الأمر إلى أن الفرق حديثة العهد بدورى الأضواء، مثل : بيراميدز وفيوتشر إف سى وفاركو وسيراميكا وإيسترن كومبانى، لعبت دورا كبيرا فى خسارة درع الدورى الموسم الماضى، نتيجة هزائم الأهلى وتعادلاته أمام تلك الفرق.
وتصاعدت حدة الإثارة بتصدى فريق آخر داخل مجلس القلعة الحمراء لفكرة الاستغناء عن خدمات هؤلاء اللاعبين، وتسلح هذا التيار بمبررات قوية أيضاً، مثل: أن الإدارة لم تتمكن من التعاقد مع لاعبين سوبر خلال الميركاتو الصيفى الحالى، وبالتالى فإن البدائل لهؤلاء اللاعبين محل الجدل ليست قوية، بجانب أن تراجع مستواهم جاء لأسباب معنوية فى المقام الأول، خاصة بعد أن خسر الأهلى نهائى النسخة الأخيرة لبطولة دورى أبطال إفريقيا، أمام الوداد البيضاوى المغربي.
رحيل نجوم الأهلي
كل ذلك بالإضافة إلى أن رحيل هؤلاء اللاعبين، الذين يمتلكون الخبرة وثقافة الفوز بالبطولات، سيؤدى إلى إخلاء صفوف الأهلى من الغالبية العظمى من لاعبيه الأساسيين، بعد أن سبقهم المغربى بدر بانون، قلب الدفاع، الذى رحل نهائيا إلى الدورى القطرى، ووليد سليمان، صانع الألعاب، الذى أعلن اعتزاله أخيرًا، بالإضافة إلى تمسك المالى الدولى أليو ديانج، محور الارتكاز الدفاعى، برغبته فى الاحتراف الأوروبى، مع مفاجأة إبداء التونسى الدولى على معلول، المدافع الأيسر، رغبته فى العودة إلى بلاده ليختتم مشواره الكروى هناك، مع رحيل الموزمبيقى لويس ميكيسونى، الجناح المهاجم، للاحتراف على سبيل الإعارة بنادى أبها السعودى، واقتراب حسام حسن، رأس الحربة، من الانضمام إلى صفوف فيوتشر معارًا، بصحبة بعض زملائه مثل : صلاح محسن، الذى يشغل أيضاً مركز المهاجم، ورامى ربيعة قلب الدفاع.
ولم يخل الموقف من ظهور أصوات داخل الإدارة تطالب بأن يحدد المدرب الأجنبى الجديد، الذى من المنتظر التعاقد معه خلال الساعات القليلة المقبلة، موقف هؤلاء اللاعبين، على ضوء مستواهم فى التدريبات الجماعية بمعسكر الفريق بهولندا، الذى سيبدأ منتصف الشهر الجارى، والذى يتخلله مواجهتين وديتين، كما أن المدرب الأجنبى المنتظر من الممكن أن يمتلك القدرة على إعادة تأهيل هؤلاء اللاعبين، وتطوير أدائهم، رغم الصعوبة الشديدة التى تواجهها إدارة النادى فى إنهاء المفاوضات مع مدرب جديد، لخلافة البرتغالى ريكاردو سواريش، وتنحصر الأسباب فى مغالاة المدربين الأجانب فى مطالبهم المالية، كما حدث فى المفاوضات مع الألمانى ماركو روزة، والنمساوى آدى هوتر، والأرجنتينى مارسيلو بيلسا.