مصر توقع مذكرة تفاهم مع «جايكا» لبدء المرحلة الثانية من مشروع تحسين الزراعة
وقعت هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بروتوكول تعاون مع حكومة جمهورية مصر العربية لبدء المرحلة الثانية من مشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين" (ISMAP II)، يوم الإثنين الموافق 5 سبتمبر 2022.
جاء ذلك بحضور د. عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، د. أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، د. رحاب عبد الله مدير عام الإدارة العامة للتسويق التعاوني، أ. إيناس إبراهيم، مدير إدارة التنمية الريفية والسيد كاتو، الممثل الرئيسي لجايكا مصر والسيد يوشيمورا يوتشيرو ممثل السفارة اليابانية.
تحتل الزراعة مكانًة هامًة في مصر كقطاع أساسي لتوفير الإمدادات الغذائية والأمن الوظيفي للعدد المتزايد من السكان. ولذلك تُعد أحد أهم القضايا بالنسبة للحكومة المصرية حاليًا هي رفع نسبة الإنتاج الزراعي وتحسين دخل المزارعين ومستويات معيشتهم من أجل تقليل فجوة الدخل بين الريف والحضر والتخفيف من حدة الفقر المنتشر بين المزارعين الريفيين، وخاصة صغار المزارعين، المعرضين بشكل أكبر لمخاطر الأزمات الغذائية الناجمة عن تغير المناخ أو الحرب الروسية – الأوكرانية.
يهدف المشروع إلى تطوير النهج الحالي لتحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين والذي تم تطبيقه خلال المرحلة الأولى من المشروع (2014 – 2019)، وتطوير خطة العمل الزراعي بالتعاون مع المنظمات والبرامج ذات الصلة، مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في 3 محافظات في صعيد مصر، (أسيوط، المنيا، وسوهاج).
بالإضافة إلى إحدى محافظات منطقة الدلتا. كما يتبنى المشروع نهجًا متميزًا في دعم التمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، يراعي احتياجاتهن للمساهمة في اقتصاد الأسرة، وفي الوقت نفسه يراعي الأعراف والتقاليد الاجتماعية الموجود في المجتمعات الريفية المصرية.
وسيساهم المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم 1 (القضاء على الفقر) ورقم2 (القضاء على الجوع) ورقم 5 (المساواة بين الجنسين). وإلى جانب ذلك، فمن المتوقع أن يؤدي المشروع إلى تعزيز قدرة صغار المزارعين على الصمود والتكيف مع مختلف الصعوبات التي قد تواجههم.
يقوم كلا من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والجايكا بالترويج لمفهوم الزراعة كعمل تجاري من خلال دعم برنامج تحسين نهج الزراعة الموجهة للسوق لصغار للمزارعين، والذي يُعد امتدادًا للنهج الزراعي المعروف بمنهج SHEP والخاص بتمكين صغار المزارعين من زراعة المحاصيل البستانية، والقائم على تغيير الفكر التقليدي للمزارعين من "الزراعة ثم البيع" إلى "الزراعة من أجل البيع" وبالتالي زيادة الدخل الزراعي.
يتماشى المشروع مع جهود الحكومة المصرية لتعزيز الأمن الغذائي، حيث من المتوقع أن يعزز المشروع من قدرة صغار المزارعين على مواجهة والتكيف مع العديد من الصعوبات بما في ذلك آثار تغير المناخ، وذلك من خلال تعلم كيفية التكيف مع الظواهر المختلفة مثل الطقس المتقلب الذي يؤثر سلبًا على مواسم الزراعة، ويحد من توافر المياه، ويمكن أن يقلل أيضاً من إنتاجية المحاصيل. كما سيساهم المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: 1 (القضاء على الفقر)؛ 2 (القضاء التام على الجوع)، و 5 (المساواة بين الجنسين).
معلومات عن المشروع:
البلد: جمهورية مصر العربية
عنوان المشروع: تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين (المرحلة 2)
مدة التنفيذ المخطط لها: 48 شهرا
الجهة المنفذة: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
المناطق المستهدفة: محافظة أسيوط، محافظة المنيا، محافظة سوهاج، ومنطقة الدلتا (المرشح: محافظة الدقهلية)
تفاصيل المشروع:
استناداً إلى إنجازات وتحديات البرامج الزراعية الحالية، يهدف المشروع إلى تطوير النهج الحالي من البرنامج وتطوير خطة العمل الزراعي بالتعاون مع المنظمات والبرامج ذات الصلة.
يهدف المشروع إلى تطوير النهج الحالي لتحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين، وذلك استنادًا إلى الإنجازات التي حققها المشروع والتحديات التي واجهته خلال المرحلة الأولى (2014 – 2019)،.