قصف قرب زابورويجيا واتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا
اتهمت روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض مرة أخرى بشن هجمات على وحول محطة الطاقة النووية زابوريجيا اليوم الثلاثاء، قبل نشر النتائج التي توصلت إليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب تفتيشها للمنشأة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
في غضون ذلك، زعمت وزارة الدفاع الروسية أن كييف كانت تنفذ ”استفزازات” في المنشأة التي قالت إنها ”تهدف إلى خلق كارثة نووية محتملة”.
كما وزعمت أن أوكرانيا شنت 15 هجومًا مدفعيًا على إنيرهودار ومحطة الطاقة النووية خلال الـ24 ساعة الماضية، وأطلقت 20 قذيفة على المواقع، قالت إن ثلاثًا منها كانت موجهة نحو محطة الطاقة النووية، والتي قالت إنها تعرضت لبعض الأضرار، على الرغم من أن مستويات الإشعاع ظلت طبيعية.
ولطالما اتهمت أوكرانيا وروسيا بعضهما البعض بالقصف المتبادل حول محطة الطاقة النووية ، التي احتلتها القوات الروسية في وقت مبكر من الصراع.
لكن حتى الأسبوع الماضي ، لم يتم إجراء تفتيش مستقل للمحطة منذ بدء الحرب، حتى قدوم البعثة الأممية.
واليوم، من المقرر أن تنشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ، نتائجها بعد تفتيش المحطة الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يتم عرض هذه النتائج على مجلس الأمن الدولي لينظر فيها، وربما يخرج بصيغة تدين العمليات العسكرية ويطالب بوقفها الفوري، لكن في حال ضغط الثلاث دول دائمة العضوية أمريكا وفرنسا وبريطانيا، فستعطل الأخريان روسيا والصين بحق النقض الفيتو، أي مشروع قرار يدين طرف واحد، أو يبني عليه على أي شئ.