خبراء يحذرون من مناخ قاس في النصف الشمالي للعالم
دق خبراء المناخ ناقوس الخطر من ارتفاع درجات الحرارة في نصف الكرة الأرضية الشمالي، حيث يصبح الطقس سبتمبر معتدلا، لكن ليس هذا ما عليه الأمر، وفق ماذكرت شبكة سكاي نيوز.
قال الخبراء إنه سيكون من الصعب هذا العام ملامسة درجات حرارة باردة.
والسبب وراء ذلك زيادة الغازات الدفيئة وتغير المناخ، حيث أن هناك أدلة علمية على مخاطر تغير المناخ، حسبما قال الخبير ريك سبينراد.
وأضاف: "مع تعرض العديد من المجتمعات للفيضانات التي استمرت 1000 عام والجفاف الاستثنائي والحرارة التاريخية هذا العام، فإن خطر أزمة المناخ ليس تهديدا مستقبليا فحسب، بل يتوجب التصدي له اليوم".
وتقول التقارير الدولية إن الغازات الدفيئة على الأرض في 2 سبتمبر الجاري، أول أيام الخريف في نصف الكرة الشمالي، هي الأعلى على الإطلاق.
وارتفعت التركيزات الرئيسية لتلك الغازات في الغلاف الجوي، ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، مرة أخرى إلى مستويات قياسية جديدة خلال 2021.
كان المتوسط العالمي السنوي لتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي 414.7 جزء في المليون، وهو أكبر بمقدار 2.3 جزء في المليون عن عام 2020، وكان هذا هو أعلى قياس في سجلات الرصد الحديثة وكذلك الأعلى في آخر مليون سنة على الأقل، بناءً على سجلات المناخ.
وللسنة العاشرة على التوالي، ارتفع متوسط سطح البحر العالمي إلى مستوى قياسي جديد وبلغ نحو 3.8 بوصات، وهو أعلى من متوسط 1993، العام الذي يمثل بداية سجل قياس القمر الصناعي لمستوى مياه البحر.