الداخلية يقترب من التعاقد مع أحمد سيد غريب ومحمد نصير من الأهلي
أقترب نادي الداخلية من استعارة أحمد سيد غريب ومحمد نصير من الأهلي لمدة موسم.
ويسعي مسؤولو نادي الداخلية الصاعد حديثًا لدوري الأضواء والشهرة، في ضم العديد من الصفقات خلال الميركاتو الصيفي من أجل تقديم موسم جيد.
وعلي الجانب الأخر يسعي النادي الأهلي للإعلان عن اسم المدرب الجديد خلفاً للبرتغالي ريكاردو سواريش الذي رحل عن قيادة الفريق بنهاية الموسم الماضي.
وتوصل النادي الأهلي لاتفاق نهائي مع السويسري مارسيل كولر لقيادة الفريق ووصل الطرفين لصيغة تفاهم حول تفاصيل التعاقد والجهاز المعاون.
وعلمت بوابة أخبار اليوم من مصادر بالنادي أن الأهلي تواصل مع أكثر من مدرب الفترة الماضية وحصل على موافقة مبدئية منهم ولكن حظي مارسيل كولر على تأييد من محمود الخطيب رئيس النادي ولجنة التخطيط مقارنة بالسير الذاتية التي تم طرحها.
وأكد المصدر أن النادي سيوقع عقد لمدة موسمين مع المدير الفني الجديد وانه سيصطحب معه جهاز معاون يضم مدرب ومدرب أحمال ومحلل أداء على أن يتم الاستعانة بميشيل يانكون مدرب حراس المرمى والإبقاء على سامي قمصان وسيد عبد الحفيظ وطبيب الفريق.
ويضع النادي الرتوش الأخيرة مع المدرب على العقد خاصة الشرط الجزائي وبنود تحفيزية أخرى تخص المكافآت والحوافز على أن يتم التوقيع فور الانتهاء ن كافة التفاصيل ويصل المدرب إلى القاهرة لبدء مهمته مع الفريق.
من هو السويسري مارسيل كولر مدرب الأهلي المنتظر؟
يعد نادي بازل آخر محطات مارسيل كولر في مسيرته التدريبية، منذ عامين، ومن وقتها لايعمل إلا أن مصادر في الأهلي أكدت ان إصابة المدرب في قدمه كانت وراء ابتعاده عن التدريب خلال الفترة الماضية، وليس لسوء قدراته الفنية.
بداية مارسيل كولر
بدأ مارسيل كولر مسيرته في يناير 1999، مع نادي إف سي سانت جالن في الدوري السويسري الممتاز، وبعد عام واحد فقط، تمكن من قيادة النادي للتتويج بأول بطولة له منذ ما يقرب من 100 عام، بعد حصد لقب الدوري السويسري.
ومع بداية عام 2002، عاد كولر إلى ناديه المفضل جراسهوبرز -الذي أمضى طوال مسيرته كلاعب بين صفوفه- ولكن كمدير فني، بعدما كان يشغل منصب المدرب المساعد وكان مساعدا لمواطنه كريستيان جروس مدرب الزمالك السابق وفاز ببطولته الثانية كمدرب في 2003 بعد الفوز بالدوري، ولكن بعد فشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا، استقال في 2003.
كانت الخطوة التالية في مسيرة كولر هي الانتقال إلى الدوري الألماني، وكانت أولى محطاته في البوندسليجا مع فريق كولن، ولكنها لم تكن فترة ناجحة واستغرقت 7 أشهر فقط، بعدما تولى قيادة الفريق في موقف صعب ولم يستطع تحسين النتائج، حيث فاز بأربع مباريات فقط وهبط في النهاية إلى الدرجة الثانية.
وتعد أفضل فترات كولر التدريبية مع الأندية في بوخوم، حيث تولى قيادة الفريق لمدة أربعة أعوام منذ 2005 إلى 2009، وتمكن في أول موسم من إعادته للدوري الألماني بعد هبوطه للدرجة الثانية، التي حقق فيها لقب الدوري 2005-06.
وبعد العودة كان هدف بوخوم هو البقاء في الدوري الألماني، ورغم البداية السيئة إلا أنه حقق المفاجأة بتحقيق سلسلة انتصارات غير مسبوقة واحتل المركز الثامن، وهو ثالث أفضل موسم لبوخوم على الإطلاق.
وجاءت بداية النهاية لكولر مع بوخوم مع ختام موسم 2008-09، حيث واجه النادي مشاكل الهبوط، لكن في النهاية، احتل بوخوم المركز الرابع عشر في ذلك الموسم، قبل أن تتعالى الأصوات المطالبة بإقالة المدرب.
اتجه كولر لتدريب منتخب النمسا حيث قاده من عام 2011 حتى 2017، واُعتبر صانع نهضة المنتخب النمساوي حيث قاده للتأهل لأول مرة إلى "يورو 2016"، بعدما كانت مشاركته الوحيدة في نسخة 2008 كمضيف.
وتمكن كولر من تحقيق نتائج جيدة مع النمسا على مدار 54 مباراة، وقام بنقلة كبرى للمنتخب، بعدما وصل به للترتيب العاشر، عام 2016، في أفضل مركز بتاريخه، بعدما كان يحتل المركز الـ70 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ثم انفصل كولر عن المنتخب النمساوي، بعد 6 سنوات تولى خلالها المسؤولية.
وبعد عام من رحيله عن منتخب النمسا، عاد كولر إلى سويسرا من بوابة بازل في 2018، وخاض معه موسمي 2018-19 و2019-20، قاد خلالهما الفريق في 101 مباراة، ليحقق الفوز في 61 مباراة، مقابل التعادل في 19 والخسارة في 21.
ولم يحقق كولر لقب الدوري مع بازل، مكتفيا بحصد الكأس، في أول مواسمه 2018-19.
ورحل كولر عن بازل في 2020 ليكون آخر محطاته التدريبية، ولم يعمل مع أي ناد في آخر عامين.