على خطي زيلينسكي.. إعلامي أمريكي يتهم بايدن بـ الفاشية والديكتاتورية
قال مذيع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، تاكر كارلسون، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يبني ديكتاتورية في البلاد على غرار نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
جاء ذلك خلال حواره مع ضيفه، جيسون هينكل، الذي قال إن "الرئيس جو بايدن يقودنا إلى دولة فاشية ويأخذ نموذجا لما يفعله زيلينسكي في أوكرانيا".
وانتقد كارلسون الرئيس الأوكراني لحظره وسائل الإعلام البديلة في البلاد، وقارن ذلك بكيفية قيام بايدن بمراقبة الرئيس السابق، دونالد ترامب، ووصف الجمهوريين بتهديد للديمقراطية.
ووفقا لـ هينكل، فإن زيلينسكي وبايدن يتصرفان على نفس النحو لأن كليهما يتبع المنظمات الغربية الدولية.
وكان زيلينسكي قد دعا في وقت سابق، متحدثا في منتدى 2000 في براج، الاتحاد الأوروبي إلى حظر بث جميع القنوات التلفزيونية الروسية على أراضيه.
وأصبح الوضع مع وسائل الإعلام الروسية في الغرب أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة، حيث اعتمد البرلمان الأوروبي، في نوفمبر 2016، قرارا ينص على الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية.
كما اتهم عدد من السياسيين الغربيين، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس الأمريكي، وكذلك الرئيس الفرنسي، وسائل إعلام روسية، بالتدخل في الانتخابات الأمريكية والفرنسية، دون أن يقدموا أي دليل على ذلك، بينما وصف ممثلو وسائل الإعلام الروسية مثل هذه التصريحات بأنها عارية من الصحة.
بايدن يحرض علي الصراع
ويعتقد أكثر من نصف الأمريكيين أن خطاب الرئيس جو بايدن، الذي القاه في فيلادلفيا كان “تصعيدًا خطيرًا” للخطاب السياسي، يهدف إلى”التحريض على الصراع” في أمريكا.
ويشعر الجمهوريون والمستقلون بالقلق بشكل كبير من كلمات بايدن، وحتى 18٪ من الديمقراطيين يوافقون، وفقًا لاستطلاع نشرته مجموعة “ترافالجار”.
ووفقًا لاستطلاع “ترافالجار”، رأى 56.8٪ من الأمريكيين الخطاب على أنه “تصعيد خطير في الخطاب ومصمم لإثارة الصراع بين الأمريكيين”، بينما قال 35.5٪ إنه “رسائل حملة مقبولة ومتوقعة في عام الانتخابات”.
وحسب الانتماء الحزبي، اعتبر 89.1٪ من الجمهوريين و 18.7٪ من الديمقراطيين و 62.4٪ من المستقلين أن خطاب بايدن خطير ومثير للانقسام.