مطلقة للمحكمة: طليقى ساومنى على 90 جنيها مصروفات مرافق
"طليقي منذ وقوع الطلاق وهو يبتزني ليمنحني نفقات أولاده، ويفاصل معي لتخفيضها ويخيرني أما الانتظار شهور طويلة للحصول علي متجمد النفقة أو القبول بعروض التخفيض التي يشترطها لمنح أطفاله حقوقهم، وفي آخر خلاف جمعنا بعد أن ذهبت لمنزل والدته لشكوته لرفضه سداد نفقات المرافق، أخرج من جيبه 90 جنيها وألقاهم في وجهي، رغم أن المبلغ يتعدى 3900 جنيه عن 11 شهرا".. كلمات جاءت على لسان إحدى المطلقات، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها حبس زوجها لتخلفه عن رؤية أطفاله ورد حقوقها.
وتابعت الأم لطفلين بدعواها أمام محكمة الأسرة بالجيزة: "طالبت بحقوقي الشرعية وأبنائي منه، فزوجي السابق ميسور الحال ويمتلك مزرعة تدر له وعائلته مئات الآلاف، ولكنه يبخل لمنحي حقوقي، ليتخلف عن رعاية أبنائه طوال عامين وفقاً للتقارير والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بعد أن دوام علي ابتزازي والتشهير بسمعتي، بالرغم من يسار حالته المادية".
وأشارت الأم: "طليقي لم يتركني دون التعرض للايذاء، وقام بتلقيني علقة موت، لأصاب علي يديه بجروح، استلزمت مكوثي أسبوعين بالمستشفى، مما دفعني بملاحقته بدعاوى لاسترداد حقوقي، واللجوء للمحكمة لإثبات حقيقة دخله، وحساباته فى البنوك، وتهديده المستمر لي".
يذكر أن المادة 18 من المرسوم 25 لسنة 1929 العدل بالقانون 100 نصت على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مال، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره وبما يكفل للأولاد العيش فى المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق.