رئيس مرسيدس يدافع عن هاميلتون بعد كواليس السباق الهولندي
دافع توتو فولف رئيس مرسيدس عن فريقه بعد حالة الغضب التي ألمت بالسائق البريطاني لويس هاميلتون عقب ضياع فرصة تتويجه بلقب سباق جائزة هولندا الكبرى الأسبوع الماضي ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1.
وكانت الفرصة سانحة لهاميلتون لتسجيل فوزه الأول هذا الموسم لكنه لم يدخل مركز الصيانة لتغيير إطاراته عقب دخول سيارة الأمان إلى المضمار، مما سمح للهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول ومتصدر الترتيب العام لفئة السائقين، بتحقيق الفوز ليقطع خطوة جديدة في حملة الدفاع عن اللقب.
وترجى هاميلتون مهندسي مرسيدس عبر إذاعة الفريق للسماح له بتغيير إطاراته، وتلقى مرسيدس الكثير من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكن فولف أكد أن الفريق أعاد تنظيم نفسه وسينافس مجددا في سباق جائزة مونزا الكبرى هذا الأسبوع.
وقال فولف "لم يكن لدينا السيارة الأسرع في سباق جائزة هولندا الكبرى، لكن الفريق قام بعمل رائع قربنا من الفوز بالسباق، ونريد ضمان وجودنا في نفس الوضعية على أساس أكثر انتظاما".
وأضاف "قمنا ببعض المخاطرة في زاندفورت، لكن دون أن تنجح جميعها، نحن موجودون للقتال من أجل الانتصارات ولن نخجل أبدًا من اتخاذ قرارات جريئة".
وأوضح "المشاعر كانت متصاعدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد السباق الأخير، لكن خطاب الكراهية والإساءة الموجهة إلى فريقنا ومنافسينا لا مكان له في فورمولا-1".
وختم فولف بالقول "في الوقت الذي كان مضمار زاندفورت مناسبا لسيارتنا، فعلى الأرجح فإن مضمار مونزا سيكون أكثر تحديا نظرا لخصائص المضمار".