تقرير: ضباط شرطة وسياسيون أمريكيون ”أعضاء” في جماعة حراس القَسَم المتطرفة
أفاد تقرير صادر عن منظمة مناهضة للتطرف بأن المئات من المسئولين الحكوميين، وضباط الشرطة والجنود الأمريكيين، منخرطون أو انضموا سابقا إلى ميليشيا "حراس القَسَم" المتطرفة، وفقا لـ «بي بي سي عربي».
وقارن مركز مكافحة التطرف التابع لرابطة مكافحة التشهير الأسماء المسربة من قوائم عضوية منظمة حراس القَسَم مع السجلات العامة والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونفى بعض الأعضاء المزعومين أي انتماء للجماعة.
اتهمت جماعة حراس القَسَم بلعب دور رئيسي في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكونجرس الأمريكي (الكابيتول) العام الماضي.
ويثير التقرير مخاوف جديدة بشأن وجود أيديولوجية متطرفة في صفوف أعضاء وكالات إنفاذ القانون والجيش الأمريكيين.
وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير في بيان الأربعاء إن "حراس القَسَم هم جماعة متطرفة عنيفة مناهضة للحكومة بشدة."
وفي العام الماضي، نشرت مجموعة للمبلغين عن المخالفات أكثر من 38000 اسم في قائمة عضوية جماعة حراس القَسَم. لكن خبراء يقدرون أن العضوية النشطة الحالية أقل بكثير.
وحدد تحليل البيانات المسربة من قبل رابطة مكافحة التشهير أن 81 شخصا في جميع أنحاء البلاد يشغلون حاليا مناصب عامة، أو يخوضون انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في شهر نوفمبر المقبل.
ووجد الباحثون أيضا أن ما يقرب من 400 من ضباط إنفاذ القانون الحاليين وأكثر من 1000 ضابط سابق مرتبطون بالجماعة، إلى جانب أكثر من 100 من الأفراد العسكريين العاملين حاليا.