إقالة خليلوزيتش وتوخيل.. خبران أدخلا السرور على قلب حكيم زياش في أقل من شهر
تلقى حكيم زياش، نجم تشيلسي ومنتخب المغرب، خبرين أدخلا السرور على قلبه، في أقل من شهر، برحيل البوسني وحيد خليلوزيتش عن القيادة الفنية للأسود، وأخيرا إقالة الألماني توماس توخيل من تدريب البلوز.
وكان زياش يعاني من عدم مشاركته أساسيا مع تشيلسي في ظل القيادة الفنية لتوخيل، بينما تسبب البوسني وحيد خليلوزيتش، مدرب المغرب، في اتجاه اللاعب إلى الاعتزال دوليا، بسبب الخلافات المتكررة بينهما.
وظل البوسني وحيد خاليلوزيش يقارن نفسه بالجبل الذي لا ينهار في تصريحاته، مؤكدا أنه لن يضم زياش لمنتخب المغرب ولو على رقبته.
وأضاف "أنا ابن منطقة تدعى جبلينكا في البوسنة، مشهورة بالجرانيت، لذلك رأسي صلبة مثل هذا الجرانيت ولن أغير قناعاتي ومبادئي ولن أرضي الجميع من أجل ضم لاعب غير منضبط".
وكان بقاء خليلوزيش مدربا للأسود، يعني انتهاء فرصة زياش في التواجد بكأس العالم "قطر 2022"، لذلك جاء قرار اتحاد الكرة المغربي بالانفصال عن المدرب البوسني، أشبه بقبلة الحياة الذي عدل عن اعتزاله وتواصل مع المدرب الجديد وليد الركراكي، ليعلن حضوره وديتي إسبانيا الشهر الحالي.