الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن حزنه العميق لوفاة الملكة إليزابيث الثانية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن حزنه العميق لوفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وفي بيان صادر للتو، قدم جوتيريش خالص تعازيه لأسرتها المكلومة، ولحكومة وشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، ورابطة دول الكومنولث الأوسع.
وقال الأمين العام: "بصفتها رئيسة دولة المملكة المتحدة ،حظيت الملكة إليزابيث الثانية بإعجاب واسع النطاق في جميع أنحاء العالم لمهابتها وتفانيها. لقد كان لها حضوراً مطمئناً طوال عقود من التغيير الشامل، بما في ذلك إنهاء الاستعمار في أفريقيا وآسيا وتطور الكومنولث."
وأضاف الأمين العام إن الملكة إليزابيث لطالما كانت "صديقة جيدة للأمم المتحدة" وملتزمة بشدة بالعديد من القضايا الخيرية والبيئية.
كما أشار إلى الخطاب المؤثر الذي ألقته أمام المندوبين في محادثات المناخ COP26 في غلاسكو.
وأشاد جوتيريش بالملكة الراحلة "لتفانيها الثابت مدى لحياة في خدمة شعبها"، مضيفًا: "سيتذكر العالم طويلاً إخلاصها وقيادتها
وكانت الملكة إليزابيث قد اعتلت العرش البريطاني في عام 1952.
وقامت بزيارتها الأولى للأمم المتحدة في عام 1957.
وبعد ذلك بـ 53 عاماً، في عام 2010، عادت إلى المقر ووصفت المنظمة حينها بأنها "قوة حقيقية من أجل الصالح العام.