الهند وباكستان تأسفان لرحيل إليزابيث الثانية
أشادت الهند وباكستان بالملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي توفيت أمس، وذكّرتا بما تمتعت به من صفات قيادية بارزة على رأس القوة الاستعمارية البريطانية السابقة.
وأبدى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي "ألمه" لغياب اليزابيث الثانية التي تولت العرش عام 1952 وأصبحت أول عاهل بريطاني لا يحكم الإمبراطورية الهندية التي لم تعد قائمة بعد تقسيمها عام 1947 ونيل دولتي الهند وباكستان المنبثقتين منها استقلالهما.
وكتب مودي على تويتر أن الملكة الراحلة "جسدت قيادة ملهمة لامتها وشعبها"، مقدّماً تعازيه للعائلة الملكية وللبريطانيين.
وروى أن الراحلة أطلعته خلال اجتماعه معها في بريطانيا على منديل قدمه لها بطل استقلال الهند المهاتما غاندي بمناسبة زواجها.
وكتب مودي على تويتر "سأعتز دائماً بهذه البادرة" ، معتبراً أن إليزابيث الثانية التي زارت الهند ثلاث مرات خلال فترة حكمها "جسدت الكرامة والتواضع في حياتها العامة".
أما عارف علوي، رئيس باكستان التي تعتبر ثاني أكبر دولة في الكومنولث من حيث عدد السكان بعد الهند، فوصف الراحلة بأنها كانت "زعيمة كبيرة وخيّرة".
وإذ رأى أن وفاتها تترك فراغاً هائلاً، أكد أن "ذكراها ستبقى محفورة بأحرف من ذهب في سجلات تاريخ العالم".
كذلك أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن تعازيه "الصادقة".
وزارت الملكة إليزابيث الثانية باكستان مرتين في عام 1961، ثم في 1997 بمناسبة احتفالها بمرور 50 عاماً على استقلالها عن الإمبراطورية البريطانية الهندية.
وتشكّل بريطانيا الشريك الاقتصادي الأكبر لكراتشي، وتعيش فيها إحدى أكبر الجاليات الباكستانية في المهجر.