بريطانيا تستعين بالآلاف من رجال الأمن خلال مراسم جنازة الملكة
تشير التوقعات إلى أنه قد تتم الاستعانة على الأرجح بحوالي 10 آلاف من رجال الشرطة يوميا في العاصمة البريطانية لندن، في الفترة السابقة على جنازة الملكة إليزابيث الثانية، في إطار أكبر عملية أمنية تشهدها البلاد على الإطلاق.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" عن مدير شرطة العاصمة السابق بوب برودهرست، الذي تولى قيادة عملية حفظ الأمن خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، قوله إنه من المرجح أن يتم إلغاء كل الإجازات والتدريبات وطلب مساعدة إضافية من القوات المحيطة في مقاطعات إنجلترا المحيطة بلندن.
ووفقا للوكالة، ستحتاج أيضا شرطة العاصمة إلى ضباط متخصصين إضافيين من القوات الخارجية في أنحاء بريطانيا، بما في ذلك أفراد الحماية المباشرة والأسلحة النارية، للمشاركة في العملية الأمنية المعقدة والمخطط لها بدقة.
وقال برودهرست للوكالة البريطانية إن الطلب سيتعزز أكثر بمرور الأيام، في ظل احتشاد عدد أكبر من الجماهير في لندن.
وأضاف : "بوضوح أنت بحاجة إلى إدارة الحشود. ولسوء الحظ، فإنه مع وجود أعداد كبيرة من الأشخاص، تكون هناك فرص لارتكاب جرائم، لذا يجب أن تتعامل مع الجريمة".
وأوضح أنه "يجب أن تتعامل مع الأساسيات مثل فقدان أطفال، وكل الأمور الأخرى المصاحبة لذلك".
وأضاف أن "الإرهاب سيكون بوضوح عاملا، والأمن قضية كبرى منذ البداية".
ومن المتوقع أن يصطف المشاركون فى الجنازة في طوابير لساعات، بما في ذلك طوال الليل، للتعبير عن تقديرهم للملكة خلال وضعها في تابوت لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، والمتوقع أن يتم ذلك الأربعاء المقبل.
كان أفراد من المواطنين قد انتظروا لمدة 10 ساعات لإلقاء نظرة وداع على الأميرة ديانا، أميرة ويلز، ووالدة الملكة عقب وفاتهما.