وزير الري: لابد من تعزيز التعاون بين الدول لزيادة قدرة التعامل مع قضايا المياه وتحقيق أهداف التنمية
شدد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على تعزيز التعاون بين جميع دول العالم، ووضع قطاع المياه على أجندة المناخ العالمية؛ لزيادة قدرة الدول على التعامل مع قضايا المياه، بالشكل الذى ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه خاصة في دول القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الري في الجلسة الافتتاحية لـ"منتدى البيئة والتنمية.. الطريق إلى مؤتمر المناخ COP27"، والذي ينظمه المجلس العربي للمياه، تحت رعاية وزارة الخارجية وبالتعاون مع وزارة البيئة.
وأشار سويلم، إلى إجراءات الدولة المصرية لوضع قضايا المياه على رأس أجندة العمل المناخي، سواء من خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه، المزمع عقده خلال شهر أكتوبر المقبل، تحت عنوان "المياه في قلب العمل المناخى"، أو من خلال فعاليات المياه المزمع تنظيمها تحت مظلة مؤتمر المناخ القادم COP27.
وتهدف هذه الفعاليات إلى الخروج بتوصيات للإسراع من إجراءات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية، ووضع الخطط المستقبلية لتقليل الانبعاثات، وتوفير التمويل اللازم لمشروعات التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
ونوه سويلم إلى طرح مصر مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه خلال مؤتمر المناخ، بالتعاون مع العديد من الوزارات المصرية والشركاء الدوليين.
وأشار إلى أن محاور المبادرة تشتمل على محور لرفع كفاءة استخدام المياه، من خلال ترشيد الاستخدامات، والاتفاق على السياسات وطرق التعاون في كافة الأنشطة المعنية بالمياه، والربط بين أجندتى المياه والمناخ بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.