قبل يوم من جنازة إليزابيث .. دقيقة صمتًا في عموم بريطانيا الأحد المقبل
دعت الحكومة البريطانية، الشعب إلى الوقوف دقيقة صمتا أمام منازلهم، الأحد المقبل، لإحياء ذكرى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وذلك قبل يوم من موعد جنازتها المقرر في 19 سبتمبر.
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، أعلن "داونينج ستريت" مقر الحكومة البريطانية، عن دقيقة صمتا، مساء الأحد المقبل، لإحياء ذكرى الملكة إليزابيث الثانية.
وجاء في بيان "داونينج ستريت" "يمكنهم مشاركة دقيقة الصمت بشكل خاص في المنزل بمفردك أو مع الأصدقاء والجيران، أو في الخارج على عتبتك أو في الشارع مع الجيران، أو في أي مناسبات مجتمعية ووقفات احتجاجية مرتبة محليًا".
وأضاف البيان "تعد لحظة التفكير الوطنية المشتركة فرصة للجميع في جميع أنحاء المملكة المتحدة لإحياء ذكرى وفاة الملكة وسوف نضع تفاصيل حول المكان الذي سيحدده رئيس الوزراء للتجمع فيه قبل هذا الوقت".
تشارلز يصل إلى ادنبره
ووصل الملك البريطاني تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، إلى العاصمة الاسكتلندية إدنبره، لمرافقة نعش والدته الملكة إليزابيث حتى رحلتها الأخيرة الاثنين المقبل.
وفي الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت بريطانيا، من المقرر أن يشارك الملك في مرافقة نعش والدته عند نقلها من قصر هوليرود هاوس إلى كنيسة سانت جيل، بصحبة أعضاء العائلة المالكة.
ومن المقرر أن يقام قداس تأبين الملكة في تمام الساعة 3 عصرًا بالكنيسة، قبل أن تمكث بها لمدة 24 ساعة.
وسيتم السماح للعامة بمشاهدة نعش الملكة الذي يرقد في قاعة كاتدرائية سانت جيل من حوالي الساعة 5:30 مساءً اليوم الاثنين، مع توقع توافد حشود كبيرة.
وألقى تشارلز الثالث، اليوم الاثنين، خطابًا أمام البرلمان لأول مرة بصفته ملكًا قبل أن يسافر بالطائرة إلى اسكتلندا.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وقف الملك تشارلز على منبر قصر ويستمنستر، للتحدث إلى الحشد المجتمع بالقاعة، مؤكدًا أنه تأثر بتكريم والدته.
وقال تشارلز: "نجتمع اليوم لنتذكر حياة الملكة وتعهداتها بخدمة شعبها"، مضيفًا أن الملكة إليزابيث كانت مثالًا حيًا لكل من عاصرها.
ولفت إلى أن والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، أفنت حياتها في خدمة بلدها وحافظت على نظام الملكية الدستورية، متابعًا: "تقاليدنا عريقة وسأعمل على الالتزام بها".
وأكد أن البرلمان البريطاني هو الأداة الحية لديمقراطية البلاد.
وعقب كلمته تلقى التعازي من قبل نواب البرلمان وأعضاء الحكومة في قصر ويستمنستر.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس وسلفها بوريس جونسون حاضرين في قاعة ويستمنستر، مع زعيم حزب العمال كير ستارمر ومئات من السياسيين.