قنبلة موقوتة في الأهلي بسبب الـ 30.. وصلاح وحسام تحت ضغوط الرحيل
تحول اللاعبون كبار السن، بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلي قنبلة موقوتة، ومصدر جدل شديد بين السويسري مارسيل كولر، المدير الفني الجديد للفريق الأحمر، ومسئولي القلعة الحمراء.
وأبدي المدير الفني السويسري ملاحظة سلبية على وجود عدد ليس بالقليل من اللاعبين الذين تخطوا الثلاثين من أعمارهم، وهم تحديداً: الحارسان محمد الشناوي وعلي لطفي، وأيمن أشرف قلب الدفاع، والتونسي علي معلول المدافع الأيسر، وعمرو السولية محور الارتكاز الدفاعي، وحسين الشحات الجناح الأيمن المهاجم، في الوقت الذي يشهد تخطيط مارسيل للنزول بمعدلات أعمار فريقه.
توصية بتجديد دماء الأهلي
ولم يخف كولر هذه الملاحظة علي محمود الخطيب، رئيس النادي، الذي تلقي توصية من المدرب السويسري بتجديد دماء الأهلي، من خلال الاعتماد على لاعبي فريق الشباب بالنادي، بشكل تدريجي، في الفترة المقبلة، خاصة أن قطاع الناشئين نجح في تقديم عناصر قوية في الفترة الماضية، مثل : أحمد نبيل "كوكا" لاعب الوسط، الذي أثبت قدرته على شغل أكثر من مركز، وأجاد كمدافع أيسر في في الموسم المنقضي، وزياد طارق الجناح الأيسر المهاجم، ومحمد أشرف المدافع الأيسر، بجانب محمد مغربي، قلب الدفاع، المنتهية فترة إعارته إلي صفوف تبليتسة التشيكي والمرشح بقوة للاستمرار ضمن صفوف الأهلي.
كما أن الصاعد محمد شكري، المدافع الأيسر الذي كان يدافع أيضاً علي سبيل الإعارة عن ألوان سموحة، دخل بقوة ضمن حسابات كولر.
كولر يفسر أسباب تراجع نتائج الأهلي خلال الفترة الماضية
وكان كولر أرجع تراجع نتائج الأهلي الموسم الماضي، علي الصعيدين المحلي والقاري، إلي الاعتماد على مجموعة معينة من اللاعبين، ليتحول الفريق إلي كتاب مفتوح، سواء لفرق الدوري المحلي أو الفرق الإفريقية، ورغم بلوغ الفريق الأحمر المواجهة النهائية للنسخة الماضية لبطولة دوري أبطال إفريقيا، فإن ذلك لم يكن مقنعاً للمدير الفني الأجنبي، بعد أن تلقت شباك الأهلي عدداً كبيراً من أهداف المنافسين وصل إلى 12 هدفاً، مع تلقيه ثلاثة هزائم أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بالقاهرة وبريتوريا، والوداد البيضاوي المغربي في اللقاء النهائي بكازابلانكا.
كل ذلك بجانب أن الفرق حديثة العهد بدوري الأضواء لعبت دورا كبيرا في خسارة الأهلي درع الدوري الممتاز، بسبب كثرة التعادلات معها والخسائر أمامها، مثل : بيراميدز وسيراميكا وفيوتشر وفاركو، وحدث ذلك بعد أن أصبح أداء لاعبي الأهلي محفوظا لمنافسيه.
ضغوط على صلاح محسن وحسام حسن للرحيل
وفي سياق آخر، يتعرض صلاح محسن وحسام حسن، ثنائي قلب هجوم الفريق، لضغوط من مسئولي القلعة الحمراء، من أجل رحيلهما علي سبيل الإعارة، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لكون وجودهما سيؤدي إلى كثافة كبيرة في مركز رأس الحربة الصريح، بعد التعاقد مع البرازيلي برونو سافيو وشادي حسين، من صفوف بوليفار البوليفي وسيراميكا، بجانب وجود محمد شريف، مع توصية كولر بعدم الاستغناء عن خدمات الجنوب إفريقي بيرسي تاو في الفترة الحالية، لحين وضعه تحت الاختبار، من خلال الوقوف على حالته الفنية والبدنية، عن طريق المباريات الودية التي من المنتظر أن تتخلل فترة الإعداد للموسم الجديد، بعد أن تم تأجيل معسكر الفريق الخارجي حتي نوفمبر المقبل، بجانب أن أنباء معاناة بيرسي من إصابة مزمنة أثرت بالسلب على الطلب عليه من الأندية الأخري.
صفقات الأهلي الجديدة
كما أن الفترة الحالية تشهد اقتراب إدارة النادي من إنهاء إجراءات التعاقد مع مهاجم منتخب جزر القمر وفريق كورتريك البلجيكي فايز سليماني، كما طالب كولر بفتح قنوات التفاوض مع البرازيلي ماركوس جويلرمي، مهاجم وهداف ساو باولو البرازيلي، وبالتالي فإن بقاء صلاح وحسام تحول إلى أمر شديد الصعوبة.
ومهمة القائمين على النادي تعتبر أسهل مع صلاح محسن، الذي أبدي موافقته علي الإعارة، بل أبدي في وقت سابق عدم رغبته في الاستمرار بالقلعة الحمراء، بعد أن صادفه سوء توفيق منذ أن انضم إلي صفوف الفريق الأحمر منذ قرابة الخمس سنوات، بينما اشترط حسام الحصول على الاستغناء الخاص به، رافضاً تماماً الإعارة أو الدخول في صفقات تبادلية.