ألمانيا تغرق في الظلام خلال احتفالات الكريسماس
رفض البرلمان الألماني، تخصيص أي أموال لأضواء عيد الميلاد “الكريسماس” في شارع كورفورستيندام وشارع أونتر دن ليندن بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال السناتور ستيفان شوارتس: "لا يمكننا إخبار أي شخص بجدية أننا ننفق مئات الآلاف من اليورو من أموال دافعي الضرائب على أضواء عيد الميلاد، بينما يتم حث الجميع على توفير المال".
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2021، تم تخصيص 250 ألف يورو لإضاءة عيد الميلاد في حي شارلوتنبورج في برلين على كورفورستيندام، و 160 ألف يورو في حي ميتي في شارع أونتر دن ليندن.
وفي وقت سابق، تظاهر حوالي 2.5 ألف شخص، في مدينة إرفورت الألمانية، ضد سياسة التسعير التي تنتهجها الحكومة الألمانية وسط أزمة الطاقة.
وكتبت لينا سانجي جونجر، نائبة ولاية تورينجن الفيدرالية، على شبكات التواصل الاجتماعي: “اليوم، مع 2.5 ألف مشارك آخر، كنت في مظاهرة في إرفورت! رفضا لسياسة الحكومة الألمانية ذات الوجه الاجتماعي في مواجهة التضخم. إلى الأمام إلى الخريف الحار!”.
ومن بين المطالب التي طرحها المحتجون توفير السكن والتعويض عن التضخم وإعادة توزيع الأموال.
وفي وقت سابق، اندلعت احتجاجات شارك فيها عدة آلاف من الأشخاص في مدينة لايبزيج ضد سياسة الحكومة الألمانية في مجال الكهرباء وأسعار الطاقة.
وأعلن حزب "اليسار" عن اجتماعه في أحد الساحات المركزية بالمدينة بحلول الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى الوضع الكارثي في الاقتصاد والتصرفات الخاطئة للسلطات. اندلعت احتجاجات شارك فيها عدة آلاف من الأشخاص في مدينة لايبزيج ضد سياسة الحكومة الألمانية في مجال الكهرباء وأسعار الطاقة.
وأعلن حزب "اليسار" عن اجتماعه في أحد الساحات المركزية بالمدينة بحلول الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، مشيرا إلى الوضع الكارثي في الاقتصاد والتصرفات الخاطئة للسلطات.
وجاء في التقرير أن سياسات الحكومة، ولا سيما سياسات المستشار أولاف شولتس ووزير الاقتصاد روبرت هابيك ووزير المالية كريستيان ليندنر، "تعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر".
وقال أحد منظمي المسيرة، إن “ أسعار الطاقة والتضخم خارج السيطرة. تكلفة التدفئة تضاعفت ثلاث مرات، وبدلاً من الحد من أسعار الغاز، ترفع الحكومة الفيدرالية الأسعار بموجب القانون”.
وإلى جانب هذا الاحتجاج من قوي اليسار، تشهد المدينة مظاهرات صغيرة للقوى المصنفة على أنها معسكر يميني متطرف.
وفي وقت سابق، شهدت عدد من دول الاتحاد الأوروبي كانت هناك أيضا احتجاجات.