ناصر عثمان: القيادة السياسية تسعى لوحدة الصف العربي تجاه التحديات التي شكلتها المتغيرات العالمية
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية العربية، تنطلق وفق ثوابت تاريخية للدولة المصرية، تتأسس على الإيمان الراسخ بوحدة الهدف والمصير المشترك، وتستند على علاقات تاريخية وأواصر صداقة ممتدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى قطر، تنطلق من هذه الثوابت، ومن حرص القيادة السياسية على خصوصية العلاقة التي تربط بين مصر والدول العربية الشقيقة ومن بينها قطر، والتي تندرج فى إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، كما تأتى تأكيدًا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتى الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب فى مختلف المجالات.
وبحسب النائب الدكتور ناصر عثمان، فإن توقيت الزيارة هام للغاية حيث أنها تأتي قبيل انطلاق القمة العربية بالجزائر والتي تنطلق أعمالها في نوفمبر المقبل، وأيضا تتزامن مع قرب انطلاق أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، بالإضافة إلى جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن المتغيرات العالمية تؤثر قطعًا على دولنا العربية ومن ثم فإن الرئيس السيسي، يسعى إلى تحقيق الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تشكل حجر عثرة أمام التطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربى والأمن والاستقرار فى المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية فى مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.