متحدث الزراعة: تطوير منظومة الأقطان في مصر بشكل كامل لتعود بالنفع على المزارع
قال المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، إنه تم تطوير منظومة الأقطان في مصر بشكل كامل؛ لتعود بالنفع على المزارع؛ حيث حرصت الدولة خلال الفترة الأخيرة على تطوير المحالج ومصانع الغزل والنسيج وأسلوب الشراء من الفلاح.
وأضاف القرش، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة "صدى البلد"، مساء اليوم /الثلاثاء/، أنه تم تطبيق منظومة المزايدة في البيع منذ العام الماضي، مبينا أنه بداية موسم العام الحالي، تم البدء في أول مزايدة، بمتوسط أسعار ما بين 5 آلاف و100 جنيه و5 آلاف و155 جنيها للقنطار، وهي طفرة كبيرة في الأسعار تخدم المزارع المصري بشكل كبير.
ونوه إلى أن وصول أسعار القطن لهذا السعر؛ يؤكد جهود الدولة لتطوير منظومة الغزل والنسيج؛ والتي تعتمد على القطن المصري وتقبل على شرائه من أجل منتجاتها.
وتابع أنه في عام 2014 تم زراعة 100 ألف فدان قطن بطاقة إنتاجية 130 ألف قنطار، بينما العام الجاري وصلنا إلى زراعة 360 ألف فدان وهو تطور كبير نتيجة تحسين قدرات المزارع وأساليب الخدمة، مبينا أنه في 2065 سنصل إلى زراعة 500 ألف فدان نتيجة الجهود والتطور، كما أن مخلفات الأقطان يتم إعادة استخدامها مرة أخرى، وهذه الزراعة مهمة ومبشرة، والوزارة مستمرة في تحسين سلالات القطن، وهذا العام سيشهد حصيلة جيدة من القطن، وسيكون هناك مزيدا من التوسعات بهذا المحصول خلال الأعوام المقبلة، لأنه محصول استراتيجي مهم، والدولة تسعى للتوسع في زراعته لما له من أهمية كبيرة.
ورأى أن زراعة القمح خلال العام الحالي ستكون بزيادة عن العام الماضي، كما تم زيادة زراعة الذرة وفول الصويا ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن منظومة الزراعة التعاقدية تعود بالنفع الكبير على كل الأطراف المشتركة في المنظومة.
وحول الزراعة التعاقدية، قال إن فكرة تطبيقها من المبادرات المهمة وقمنا بعمل تعديل تشريعي وأصبح هناك قانونا للزراعة التعاقدية ولائحة تنفيذية لها؛ وهذا الأمر يضمن المعاملات بين الفلاح والتاجر.