بعد مقتل ضابط إسرائيلي قرب الجلمة.. أول تعليق لـ«لابيد وجانتس وكوخافي»
سمح الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء، بنشر اسم الضابط الذي قتل في الاشتباك مع مسلحين فلسطينيين عند خط التماس قرب حاجز الجلمة في جنين وهو الرائد بار فيلح.
وذكر الجيش وفق القناة 12 العبرية بأن فيلح كان نائب قائد دورية ناحال وقُتل الليلة في مواجهة مع مسلحين عند خط التماس في منطقة الجلمة قرب جنين.
وذكرت مصادر عبرية بأن فيلح يبلغ من العمر 30 عامًا ومن سكان مدينة نتانيا، زاعمة أنه تمكن من إطلاق النار على المسلحين الذين استشهدا في الاشتباك من مسافة قريبة وقد أصيب خلالها لكنه قتل متأثرا بإصابته.
وحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، "الضابط القتيل قبل أن يصاب هو من أصاب الفلسطينيين ثم أصيب بجروح خطيرة قتل على إثرها".
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي:" هذا ثاني قتيل من نتانيا في فترة قصيرة .. الضابط الذي قتيل برصاص زميله منذ أسابيع من سكان المدينة أيضًا".
وبحسب الناطق العسكري الإسرائيلي، فإن القتيل بار فيلح (30 عامًا) من سكان نتانيا، ويخدم برتبة رائد، كنائب قائد كتيبة الاستطلاع الميدانية في لواء ناحال، وقد قتل برصاص منفذي العملية الذين استخدموا سلاح "كارلو" وآخر آلي من تصنيع محلي.
وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، ووزير جيشه بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، بالضابط القتيل.
وقال لابيد مغردًا بالعربية والعبرية: "كان بار مقاتلاً حتى النخاع، وحارب الإرهاب وقاد جنوده حتى آخر لحظة .. العملية العسكرية التي قُتل خلالها أحبطت عملية إرهابية كبيرة وأنقذت أرواح الأبرياء".
فيما قدم غانتس التعازي لعائلته، ووصفه بـ "المحارب الشجاع"، مؤكدًا أن قواته ستواصل نشاطاتها المكثفة وتوسعها وفق الحاجة.
فيما قال كوخافي إن ما جرى قرب جنين يؤكد أن "حماية أمن إسرائيل في بعض الأحيان يتسبب بدفع ثمن باهظ".
وبحسب التحقيق الأولي كما ذكر موقع "واي نت" العبري، فإن الضابط بنفسه قبل أن يصاب وينهار بسبب تأثره بجروح الحرجة هو من قتل المنفذين، وهو من قاد فرقة الجنود في العملية.
وقال قائد فرقة المنطقة آفي بلوط إن القوة تصرفت بشجاعة ومكر ومنعت هجومًا خطيرًا. وفق قوله.
واستشهد شابان فلسطينيان وقتل ضابط إسرائيلي، فجر الأربعاء، بعد تبادل لإطلاق النار عند السياج الأمني لمستوطنة "جان نير" بالقرب من حاجز الجلمة شمال جنين.
وأكد ناطق عسكري إسرائيلي، مقتل الضابط خلال اشتباك مسلح بالقرب من الحاجز، وأنه تم إبلاغ عائلته بذلك.
وبحسب التفاصيل الجديدة للعملية، فإنه عند الساعة 11:39 ليلًا تم رصد الشابين وهما على بعد 15 مترًا من السياج وأطلقت قوة إسرائيلية متمركزة عند السياج النار في الهواء، وعند الساعة 1:20 وبعد "حيلة" وصلت قوة من ناحال خلفهما ولم يتم كشف أي سلاح معهما. بحسب ما ورد في قناة "ريشت كان" العبرية.
وفي الساعة 12:15 بينما كان الشابين يتمركزان في المكان حاولت القوة اعتقالهما باستخدام إجراءات الاعتقال، قبل أن يبادرا بفتح النار تجاه القوة فرد الجنود بإطلاق النار وتم قتلهما. بحسب الرواية العبرية.
وعثر بحوزتهما على أسلحة كارلو من صنع محلي.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن الشابين خططا لاستهداف دورية عسكرية عند خط التماس.
ونقلت قناة "ريشت كان" عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قوله إن الشابين هما: أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد، وكلاهما من قرية كفر دان.
ووفقًا لمراسل القناة العبرية، فإن الشاب أحمد عابد هو من عناصر الاستخبارات الفلسطينية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تقرر إغلاق معبر الجلمة أمام حركة المركبات حتى صباح الجمعة فيما سيسمح للعمال والبضائع بالمرور عبره كالمعتاد.