المخابرات البريطانية: هجوم أوكرانيا مستمر بقوة ويحقق تقدما
أكدت المخابرات العسكرية البريطانية، في تقييم مخابراتي لها اليوم السبت، إن أوكرانيا تواصل هجومها في الشمال الشرقي، بينما أقامت روسيا خطا دفاعا بين نهر أوسكيل وبلدة سفاتوف لحماية أحد طرق إعادة الإمداد الرئيسية القليلة من منطقة بيلجورود الروسية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية، نقلًا عن تقرير المخابرات العسكرية، في تحديث منتظم على تويتر: "من المحتمل أن روسيا ترى أن الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة أمر مهم لأنه يمر عبر أحد طرق إعادة الإمداد الرئيسية القليلة التي لا تزال روسيا تسيطر عليها من منطقة بيلجورود في روسيا".
وأضافت: "ستحاول روسيا على الأرجح القيام بالدفاع عن هذه المنطقة بعند، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قواتها في الخطوط الأمامية سيكون لديها احتياطيات كافية أو معنويات كافية لتحمل هجوم أوكراني منسق آخر"، وهو مايقول إن هجوم أوكرانيا مستمر بقوة، ويكتب له التقدم حتى الآن، وسط تراجع روسي واضح، رغم قول الكرملين إن هذا التراجع لا يعني شئ لوقف الحرب أو انسحاب الروس، فمهمتهم الخاصة لازالت مستمرة، ولن تتوقف حتى تحقق أهدافها.
وتواصل القوات الأوكرانية عبور نهر أوسكيل الرئيسي في منطقة خاركيف بينما تحاول المضي قدمًا في هجوم مضاد يستهدف الأراضي التي تحتلها روسيا ، وفقًا لمعهد دراسة الحرب ومقره واشنطن.
وقال المعهد في تقريره اليوم السبت إن صور الأقمار الصناعية التي فحصها تشير إلى أن القوات الأوكرانية عبرت الحدود إلى الضفة الشرقية لنهر أوسكيل في كوبيانسك، ونصبت مدفعية هناك.
وتتدفق مياه النهر ، جنوبًا من روسيا إلى أوكرانيا، وتعني السيطرة عليه انقطاع طبيعي في الخطوط الأمامية الروسية التي ظهرت حديثًا منذ أن بدأت أوكرانيا دفعها قبل حوالي أسبوع.
وذكر المعهد: "من المحتمل أن تكون القوات الروسية أضعف من أن تمنع المزيد من التقدم الأوكراني على طول نهر أوسكيل بأكمله إذا اختارت القوات الأوكرانية استئناف العمليات الهجومية".
ولاتزال الحرب في تصعيد مستمر دون أن يكون هناك أي طرح حتى الآن للحلول.
وتطالب أوكرانيا الغرب أمام تقدمها في جبهات القتال بدعم عسكري كبير وتطالب ألمانيا بالدبابات المتطورة والعربات المدرعة، داعية التحالف الغربي كله إلى الدعم الواسع لها في هذه المرحلة، التي قد تكون حاسمة لوقف الحرب، بتقدم أوكراني في الشرق الخاص بها.