بوابة الدولة
الخميس 21 نوفمبر 2024 09:14 مـ 20 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
منصات السوشيال ميديا ونقص المعلومات أهم تحديات الصحافة المتخصصة واتساب تطلق ميزة جديدة لتمكين المستخدمين من قراءة الرسائل الصوتية أيمن محمد يكتب .. منافذ بيع الجيش والشرطة: دعم المواطن في مواجهة الغلاء اللجنة العليا للتفتيش الأمنى والبيئى تتفقد مطار الأقصر الدولى، وتتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بمنطقة انطلاقه بالبر الغربي بالأقصر ترتيب مجموعة منتخب الشباب قبل الجولتين الأخيرتين من دورة شمال أفريقيا العراق يدعو العرب إلى اجتماع طارئ لمواجهة تهديدات إسرائيل ”قضايا المرأة ” تقيم مائدة حوار بعنوان ”قانون مدني موحد لكل المصريين والمصريات” عمر وقطاطو يواصلان العمل ورفع مياة الأمطار من مدارس بندر كفر الدوار ”نقطة” تفصل منتخب الناشئين عن التأهل لنهائيات أمم أفريقيا فقرات بدنية وخططية.. الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة الاتحاد السكندري المستشار محمد سليم : يصف قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعة السابق بالتاريخى واتساب تطلق ميزة جديدة لتمكين المستخدمين من قراءة الرسائل الصوتية

عراب المسرح السعودي في حوار خاص فهد الحارثي: التكريم جاء عن رحلة عمرها 30 عامًا

المسرحي فهد الحارثي أثناء تكريمه
المسرحي فهد الحارثي أثناء تكريمه

أؤمن بالشباب لأن لديهم طاقات إبداعية هائلة.. والكتابة للطفل صعبة جدا

مع أول عمل شعرت أنى تورطت في هذا العالم الكبير والفضاء الواسع الذي عشقته

كرم مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى، الذى انتهت فاعلياته الأسبوع الماضي، الكاتب المسرحى السعودي، فهد رده الحارثي، أحد رواد المسرح السعودى ومؤسسيه.. بدأ نجمه يلمع فى سماء الكتابة المسرحية من خلال بوابة النقد والعمل الصحفي.. لقبه المسرحيون "بالعرّاب"، فهو البركان الثائر إبداعا، الهادئ الساكن إنسانا، ومن الصعب سبر أغواره، منذ نعومة أظفاره، كونه مسكونا بحب المسرح، فالكتابة عنده لا تستأذن ولا تؤمن بالخطط.. وقت الضجيج يكتب وفى الهدوء يبدع، فكانت كتاباته قبلة للعديد من الباحثين ممن تسابقوا على التعلم من بناء النص الدرامى عنده، عالمه الإبداعى مثير للجدل، نتعرف على تفاصيله خلال الحوار التالي.

< ربما يكون سؤالى تقليديا لكنه ضروري، تم تكريمك فى مهرجانات عدة، فماذا يمثل لك التكريم فى مهرجان المسرح التجريبى للمرة الثانية التى يتم تكريمك فى مصر؟

التكريم هذه المرة له مذاق مختلف، لأنه من مهرجان المسرح التجريبي، الذى يعتبر من أكبر المهرجانات فى الشرق الأوسط، وأنا أنتمى له منذ بداياتى عبر سنوات طويلة من العمل، وارتبطت بهذا المهرجان وبفاعلياته وبفعله المسرحى الناضح، لذا أشعر بسعادة غامرة وأشكر اللجنة العليا للمهرجان، فالتكريم جاء عن رحلة طويلة بدأت منذ ثلاثين عاما.

< دخلت هذا العالم من بوابة النقد والكتابة.. متى خططت لكتابة أول عمل مسرحي؟
بالفعل بدأت المسرح من خلال النقد، لكن الأمر تغير بعد ذلك إلى مشروع حقيقي، وكنت ضمن فريق حاولنا أن نقدم مسرحا طليعيا مغايرا، واجتهدنا من أجل أن نقدم الجديد، وكان ذلك عبر ورشة عمل فى جمعية الثقافة والفنون، ثم أطلقنا مشروع مسرح الطائف، وكانت لمهرجان المسرح التجريبى أفضال علينا كثيرة فى تلك الفترة، عندما شاركنا مرحلة التكوين والبدايات، والتقينا بالكثير من الأسماء المعروفة فى المسرح، واستطعنا أن نطلق مشروعاً بدأ منذ ثلاثين عاما، ولا يزال يتدفق بفاعلياته وأنشطته وورشه وعملنا حراكاً للمسرح السعودي، وأتصور أن فرقة مسرح الطائف قدمت للمسرح السعودى الكثير وساهمت فى ظهور أجيال عديدة وأسماء كثيرة.

< لماذا وصفك البعض بـ "عرّاب المسرح"؟
أعتقد أن الألقاب لا تضيف ولا تقلل من الشخص نفسه، الألقاب تطلق بين الأصحاب أو المريدين، أنا أحب دائما أسمى المجرد دون أى لقب.

< من أساتذة فهد الحارثى فى عالم المسرح؟
كل من قرأت له حرفا فى طفولتى ترك بالفعل بصمة جميلة فى حياتي، وكل من أكسبنى حكمة مدين له بالفضل الجميل، وبصفة عامة أنا مدين لفرقتى فرقة مسرح الطائف، وأحمد الأحمرى وسامر الزهراني، وإبراهيم عسيري، هم رفقاء مشروع الكفاح.

< تكشف كتاباتك المسرحية أنك مهتم بالغوص فى أعماق النفس البشرية لماذا؟
الكتابة مشروع بدأته بالمختلف لم أعمل بما هو موجود، وحاولت أن أصنع لنفسى اسما مختلفا فى عالم الكتابة للمسرح، وكنت طيلة الوقت أبحث عن الجديد، وكان هذا يقتضى نوعية خاصة من الكتابة، انتقلت لمشروع محاولة إيجاد مقاربة بين لغة السرد ولغة الحوار للمسرح، وهذه كانت تجربة مفيدة لى جدا، وأثمرت ثمارا جميلة على عدة نصوص تعرضت للدراسة والبحث، وخلال هذه النصوص انتقلت لمسرح اليوميات، وحالة الوسائط والفيس بوك، فى محاولة صنع حالة كتابية مختلفة، أنا دائما أخضع أعمالى لقضية المشروع، وقد يستمر لستة نصوص أو عشرة نصوص، ثم انتقل لمشروع كتابى، أخيرا أتصور أن هذا ما أفادنى كثيرا فى عالم الكتابة.

< هل لك طقوس معينة وتكنيك الكتابة للمسرح يختلف عن أى جنس أدبى آخر؟
ليس لى حالة معينة فالكتابة تأتى فى وقتها، ولا تنسى أن المسرح فيه صناعة، ولا أحاول أن أوهم نفسى بوجود طقس كتابى، أحيانا أكتب فى هدوء، وأحيانا أكتب على المقهى فى ضجيج كامل .فليس لى مستقر.

< لماذا اتجهت للإخراج المسرحي؟
هى تجربة مهمة للغاية، أنا ابن الخشبة عملت فى الموسيقى التصويرية والديكور والملابس، كل العناصر عملتها، واستطعت من خلالها أن أخوض تجربة الإخراج، فعلت ذلك فى 5 أعمال، لكنى لم أكن مغرما بحالة الإخراج، وهى تختلف عن حالة الكتابة، وتقتضى الكثير من المسئوليات، فيها فنون يجب أن تدرس فن إدارة الإخراج والممثلين، وهناك فنون كثيرة أخرى يحتاج إليها الإنسان ليصل إلى حالة الإخراج.

< بعد أول مسرحية كيف طورت من أعمالك؟

دائما يظل الإنسان رهينا للتطوير، الفكرة بدأت بمسرحية "وادع ياريس" وبعدها شعرت أنى تورطت فى هذا العالم الكبير والفضاء الواسع الذى عشقته فيما بعد، وصار عشقا وتحول لمشروع وعمل ومنهجية، أشياء كثيرة ظلت مرتبطة بحالة العمل المستمرة، الإنسان دون أن يبحث عن التطوير، يصبح مثل بركة خربة سينتهى سريعا، والتطوير يجب أن يكون مستمرا من خلال البحث والدراسة والاطلاع.

< هل أفادك عملك فى مجال الإعلام، خصوصا أن أغلب أعمالك المسرحية كانت مصدرا لدراسات فى الماجستير والدكتوراه من قبل باحثين عدة؟

طبعا فيه أكثر من رسالة ماجستير ودكتوراه عن أعمالى، سواء فى جامعات سعودية، أم جامعات عربية، فضلا عن الدراسات الكثيرة، وكنت أقرأ نفسى من خلالهم بصورة مختلفة وهذا جزء من التطوير، العمل الصحفى بلا شك قيمة مختلفة، لكنه أضاف لى الكثير من الإنسانية بكل تفاصيلها التى تقابلنا كل يوم كلها تحمل إضافات، ذهبت للمسرح القومى فى العتبة، وجدت الباعة الجائلين وهذه المنطقة كلها بمثابة مسرح كبير، أى مسرحى يستطيع أن يقف فى هذه المنطقة، لكى يخرج عملا مسرحيا، وجوه الناس وهمومهم وأعمالهم، هى أشياء كثيرة تثير نوازع الكتابة.

< ما رأيك فى الجيل الحالى لشباب المسرحيين؟
الشباب لديهم طاقات إبداعية هائلة، ومن حقهم أن يحصلوا على الفرص، وأنا مؤمن بالشباب، نحن قدمنا ما نريد لفترة معينة، وهناك شباب استطاع أن يقدم الكثير.

< ماذا عن حال المسرح السعودى خصوصا والقوى الناعمة استطاعت الفترة المنصرمة أن تكون بمثابة حائط صد للكثير من التحديات منها انتشار الإرهاب؟
أنا مؤمن بالقوى الناعمة، وخارجها ويجب أن تعمل عليها وزارات الثقافة وغيرها بجدية تامة، وليس مجرد حالة وقتية، هى تشكل وعيا لجيل مهم أن يكون من أجل صد الكثير من الأفكار التى تأتينا من الخارج، العالم قرية مفتوحة الآن يجب أن يكون كل شيء مهيأ عن طريق الثقافة والتعليم، المملكة فى الفترة الأخيرة بدأت تشكل هيئات للمسرح والفنون، وهناك الكثير من المشاريع التى تعكس الحالة الثقافية إلى مساحات جديدة، وهناك اعتماد كبير على الشباب، وهم المكون الأكبر فى المملكة العربية السعودية وهناك الكثير من الأشياء الجميلة، ونحن فى حالة نقلة جميلة فيها الكثير من العطاءات، وسوف نكون من الداعمين للشباب من أجل خلق فئة جميلة .

< تعددت نصوصك المسرحية من ضمنها الكتابة للطفل هل واجهتك صعوبة ؟
الكتابة للطفل لم تشكل إرهاقا لى لكنها صعبة، الطفل أذكى منا بكثير، وكلما حاولنا أن ننزل لمستوى تفكيره كما نخطيء، يجب أن نصعد له، هو يتعامل مع التكنولوجيا فكيف نستطيع أن نقنع هذا الطفل بالبقاء فى مسرحية، وهو الذى يتعامل مع المحمول، والفضاءات المفتوحة بتلقائية؟ فالاستسهال فى الكتابة للطفل تضر العمل المسرحى بشكل مرعب.

< أين أنت من الحراك الثقافى الكبير الذى تشهده السعودية اليوم؟
أنا فى داخل هذا الحراك، المملكة العربية السعودية تشهد نهضة حضارية فائقة، هناك قفزات سريعة للوصول للأجمل فى كل شيء، هناك سعى فى تطوير كل المجالات حتى الابتكارات العلمية تتم بشكل غير مسبوق، وهناك أطفال يفوزون بجوائز، هناك اهتمام بتمكين الشباب والمرأة، كل هذا يقود البلد لقفزات سريعة وسنصل لحالة مثالية، ونكون بلدا منفتحا على كل الثقافات.

< قدمت نصوصا على خشبة المسارح العربية، فما تقييمك لحالة المسرح العربي، هل مازال مأزوما كما يقول البعض؟
هى أزمات وليست أزمة، فالمسرح العربى يظل يناضل دائما، ويحاول أن يقدم عطاءات جميلة، لكن المشكلة فى عدم وجود الإستراتيجية التى تخدم العمل لسنوات طويلة.

< ما ملامح هذه الإستراتيجية التى تسهم فى تعافى المسرح العربي؟
هناك الكثير من خبراء المسرح يستطيعون أن يضعوا إستراتيجية ويحددوا الأزمة فى كل دولة، المهم قضية التعليم ومحاولة غرس قيم الجمال والفن الحقيقى، لدينا مشكلة فى المبانى المسرحية فهى إما مبان متهالكة أو حديثة، لا يتم استخدامها، هناك دول تجاوزت هذه الأزمة مثل مصر، لديها مسارح عدة وتجربة مصر ثرية للغاية، ونجد حالات من العمل ونشاطا متدفقا وقصور الثقافة وما تقدمه حالة تحتاج إلى الدعم .

< كثير من فنانى المسرح خرجوا من المسرح المدرسي، فماذا عنه اليوم فى المملكة العربية السعودية؟
هو مشروع كبير ضمن إستراتيجية واضحة وكبيرة، ينطلق هذا العام ويعتنى بكل شيء من أول تدريب المعلمين، ويضع مادة المسرح ضمن المناهج الدراسية، ووجود المسابقات المسرحية خطة كاملة نطمح من خلالها إلى الكثير.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4269 جنيه 4246 جنيه $85.75
سعر ذهب 22 3913 جنيه 3892 جنيه $78.60
سعر ذهب 21 3735 جنيه 3715 جنيه $75.03
سعر ذهب 18 3201 جنيه 3184 جنيه $64.31
سعر ذهب 14 2490 جنيه 2477 جنيه $50.02
سعر ذهب 12 2134 جنيه 2123 جنيه $42.87
سعر الأونصة 132767 جنيه 132057 جنيه $2667.09
الجنيه الذهب 29880 جنيه 29720 جنيه $600.24
الأونصة بالدولار 2667.09 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى