بوابة الدولة
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:20 صـ 23 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل عربات مترو الأنفاق بكفالة 2000 جنيه نيويورك بوست: إنجاز اتفاقات تجارية سريعة عامل حاسم لإثبات جدوى السياسة الاقتصادية لترامب هواوي تُعزز التزامها الاستراتيجي بتطوير مستقبل أفريقيا الرقمي والذكي رئيسة وزراء تايلاند: تأجيل مفاوضات الرسوم الجمركية الأمريكية كيونت تطرح Amezcua E-Guard X لحماية المستخدمين من التعرض المفرط للمجالات الكهرومغناطيسية هيئة الدواء توضح أضرار الإفراط فى تناول الرنجة والفسيخ ”معلومات الوزراء”: الاقتصاد الدائرى يعزز من المرونة الاقتصادية مصدر بجامعة الأزهر: قرار مرتقب بالتحقيق مع سعد الهلالى بعد تصريحات المواريث سكتة دماغية وغيبوبة أدت لتوقف القلب.. الفاتيكان يكشف عن سبب وفاة البابا وزير الإسكان يواصل جولاته بالصين بتفقد منطقة الأعمال المركزية بـ”بكين” الأزهر الشريف يشارك بوفد رفيع المستوى فى جنازة بابا الفاتيكان وزير العمل يعلن عن فرص عمل بقبرص بمرتبات 90 ألف جنيه شهريا

”السهام المكسورة”.. أسلحة نووية أمريكية مفقودة منذ عشرات السنين

أسلحة نووية أمريكية مفقودة منذ عشرات السنين
أسلحة نووية أمريكية مفقودة منذ عشرات السنين

من مفاتيح السيارة، إلى نظارات القراءة، أو ساعة اليد، أو قطع الحلي، يضيع من كل شخص منا شيء مهم في حياته اليومية من وقت لآخر، ويظل يبحث عنه حتى يعثر عليه في نهاية المطاف، ولكن في حالة الحكومة الأمريكية، فإن هذا الشيء المفقود قد يكون سلاحا نوويا يستهدف تدمير مدن بأسرها وقتل ملايين البشر.

وعلى مدار عشرات السنين، تعرض الجيش الأمريكي لـ32 حادثة نووية يطلق عليها اسم "السهام المكسورة"، وتتنوع هذه الحوادث ما بين إطلاق صواريخ من قبيل الخطأ، أو حدوث تلوث إشعاعي، أو فقدان أسلحة نووية، أو غيرها من الوقائع التي تتعلق بأسلحة نووية، ولعل من حسن الحظ أنه خلال ستة "فقط" من بين هذه الحوادث، اختفت الأسلحة النووية ولم يتسن العثور عليها أو استعادتها، وأن سلاحا نوويا واحدًا فقط من بينها كان من الممكن أن يتسبب في انفجار نووي عندما ضاع من الجيش الأمريكي.

وفي تصريحات للموقع الإلكتروني الأمريكي "تاسك أند بيربوس" المعني بالشئون العسكرية، يقول هانز كريستنسن مدير مشروع المعلومات النووية التابع لاتحاد العلماء الأمريكيين "بالنظر إلى الاتحاد السوفيتي السابق، فإن سجل الولايات المتحدة يدعو للاعجاب في ضوء كم الاسلحة النووية التي يجري تشغيلها ونقلها من مكان لآخر على مدار سنوات".

وفي حقيقة الأمر، دائما ما تبذل الحكومة الأمريكية جهودا محمومة لاستعادة أسلحتها النووية وتأمينها في حالة وقوع مثل هذه النوعية من الحوادث، ومن أبرز الأمثلة على ذلك ما حدث يوم 17 يناير عام 1966 عندما اصطدمت قاذفة أمريكية من طراز بي – 52 بطائرة وقود في أجواء جنوبي إسبانيا مما تسبب في سقوط أربع قنابل نووية حرارية بالقرب من قرية صيادين تسمى "بالوماريس"، ورغم انفجار العبوات الناسفة في قنبلتين، إلا أن الشحنات النووية في القنبلتين لم تنفجر لأنها لم تكن مجهزة للانفجار.

وسارع الجيش الأمريكي بإرسال قوات لانتشال القنبلة الثالثة التي سقطت على الأرض ولم تنفجر، وجمع القطع المشعة من القنبلتين اللتين انفجرتا، وكذلك للبحث عن القنبلة الرابعة التي سقطت في المحيط.

كما أرسلت الحكومة الأمريكية غواصة صغيرة متطورة مخصصة للبحث في المياه العميقة يطلق عليها اسم "الفين"، وكاد طاقم هذه الغواصة يغرق عندما اشتبكت ألفين في المظلة الخاصة بالقنبلة في قاع المحيط.

وفي 28 يوليو 1957، تعرضت طائرة تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز سي 124 بعطل في اثنين من محركاتها بعد اقلاعها من قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير الأمريكية، وبحسب التقرير الذي أصدرته وزارة الطاقة الأمريكية بشأن هذا الحادث عام 2006، لم تستطع الطائرة الحفاظ على ارتفاعها رغم أنه كان لديها محركان آخران يعملان بشكل سليم.

وتشير التقارير إلى أن الطائرة كانت تحمل ثلاثة أسلحة نووية وكبسولة نووية واحدة عند اقلاعها، غير أن قائدها قرر اسقاط قنبلتين لتخفيف الوزن وإطالة المسافة التي يمكن أن تقطعها الطائرة بغرض انقاذها.

ورغم أن الطائرة هبطت اضطراريا لاحقا قرب مدينة "انتلانتيك سيتي" بولاية نيو جيرسي، لم يتسن العثور على القنبلتين اللتين اسقطتا من ارتفاع 4500 و2500 قدم أثناء التحليق، وافترضت السلطات أنهما تحطمتا وغرقتا بشكل شبه فوري في مياه المحيط.

وفي 5 فبراير عام 1958، كانت قاذفة أمريكية من طراز بي 47 تقوم بمهمة تدريبية عندما اصطدمت بمقاتلة طراز إف 85 قرب مدينة سافانا بولاية جورجيا الأمريكية، وتضررت القاذفة بشكل بالغ لدرجة أن الطيار حاول الهبوط بها ثلاث مرات في قاعدة "هانتر إير فورس" الجوية، ولكنه لم يستطع إبطاء سرعتها بما يكفي لهبوطها على المدرج بشكل آمن.

وعندئذ، قرر الطيار إسقاط السلاح النووي الذي تحمله طائرته في منطقة تحمل اسم "واساو ساوند" بالقرب من جزيرة "تايبي" بولاية جورجيا، بدلا من المخاطرة بنسف القاعدة الجوية نظرا أن القنبلة كانت مزودة بشحنة ناسفة تزن 400 رطل. ولحسن الحظ، لم تنفجر القنبلة رغم سقوطها من ارتفاع 7200 قدم وهبط الطائرة بسلام، ولكن لم يتم العثور على هذه القنبلة حتى الآن.

وفي تقريره بشأن الحوادث النووية التي تعرض لها الجيش الأمريكي خلال العقود الماضية، أفاد الموقع الإلكتروني "تاسك أند بيربوس" أنه في يوم 25 سبتمبر عام 1959، أبحر قارب سريع تابع للبحرية الأمريكية يحمل سلاحا نوويا مضادا للغواصات وتحطم في المحيط على بعد مئة ميل غرب الحدود ما بين ولايتي واشنطن وأوريجون الأمريكيتين.

وبحسب مشروع السهم المكسور الذي أجرته جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، تم انقاذ طاقم القارب المؤلف من عشرة أفراد ولكن لم يتسن العثور على السلاح النووي الذي مازال يرقد حتى وقتنا هذا في قاع المحيط الهادئ.

وفي 24 يناير عام 1961، تحطمت قاذفة أمريكية طراز بي 52 في ولاية نورث كارولينا الأمريكية وسقطت منها قنبلتين نوويتين.

وهبطت إحدى هاتين القنبلتين بالمظلة إلى الأرض دون أضرار تذكر، في حين تحطمت الأخرى بعد هبوطها بدون مظلة وأوشكت على الانفجار. وفي وقت لاحق، أشار وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت ماكنمارا إلى هذا الحادث كدليل على احتمالات حدوث انفجارات نووية بشكل عرضي رغم "انفاق ملايين الدولارات لتقليل احتمالات حدوث هذه المشكلة إلى الحد الأدنى".

وأشارت وزارة الطاقة الأمريكية في تقريرها لعام 2006 أنه تعذر العثور على الوعاء الذي يحتوي مادة اليورانيوم المشع داخل القنبلة، رغم أن فرق البحث حفرت لعمق خمسين قدما في موقع السقوط دون جدوى.

وبعكس قنبلة نورث كارولينا التي اختفت تحت التراب الأمريكي، سقطت مقاتلة أمريكية طراز سكاي هوك إيه 4 من أعلى حاملة طائرات "تيكونديروجا" أثناء ابحارها في بحر الفلبين يوم الخامس من ديسمبر عام 1965. وكانت المقاتلة تحمل قنبلة نووية حرارية طراز بي 43 في إطار مناورة تدريبية.

ورغم المحاولات المضنية من طاقم حاملة الطائرات لتحذير الطيار من أجل استخدام المكابح، إلا أن الطائرة استمرت في الانزلاق نحو الحافة حتى سقطت من أعلى الحاملة أمام أنظار الجميع.. ولم يعثر رجال الانقاذ سوى على خوذة الطيار، أما حطام الطائرة والقنبلة، فقد غرقا على عمق 16 الف قدم تحت سطح المحيط، ويقول الخبراء إن هذه القنبلة الوحيدة كانت القابلة للانفجار نوويا لأنه لم يكن من الممكن فنيا إزالة النواة الصلبة من هذا الطراز من القنابل الحرارية.

ورغم أن هذه الحوادث لم تتسبب في وقوع ضحايا أو حدوث تلوث إشعاعي، فإنها تسلط الضوء وبقوة على أن أهم عنصر من سياسة الحرب النووية لأي دولة هو "لا تفجر نفسك بسلاحك النووي".

ويؤكد كريستنسن أن جميع هذه الحوادث هي "بمثابة تذكرة أن الأسلحة النووية موجودة وأن الحوادث يمكن أن تقع".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 51.0681 51.1681
يورو 57.9367 58.0553
جنيه إسترلينى 67.5273 67.6698
فرنك سويسرى 62.3618 62.5297
100 ين يابانى 35.8272 35.9024
ريال سعودى 13.6091 13.6365
دينار كويتى 166.4865 166.8886
درهم اماراتى 13.9021 13.9331
اليوان الصينى 6.9954 7.0107

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5646 جنيه 5611 جنيه $111.41
سعر ذهب 22 5175 جنيه 5144 جنيه $102.12
سعر ذهب 21 4940 جنيه 4910 جنيه $97.48
سعر ذهب 18 4234 جنيه 4209 جنيه $83.55
سعر ذهب 14 3293 جنيه 3273 جنيه $64.99
سعر ذهب 12 2823 جنيه 2806 جنيه $55.70
سعر الأونصة 175601 جنيه 174535 جنيه $3465.12
الجنيه الذهب 39520 جنيه 39280 جنيه $779.84
الأونصة بالدولار 3465.12 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى