اسكان البرلمان تنمية الساحل الشمالي تستوعب الزيادة السكانية وتخلق فرص هائلة للاستثمار
قال النائب طارق شكري،وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الرؤية التي تمتلكها القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي طوال السنوات الماضية، تدهش الجميع وتصب في صالح الوطن بشكل غير مسبوق، خاصة وأنها رؤية شاملة لم تعرفها مصر من قبل، بمثل هذا الوضوح والجدية في العمل.
ونوه شكري، في تصريح صحفي له اليوم، بمشاريع تنمية الساحل الشامل في مصر، والتي تعتبر طفرة في قطاع الاستثمار وفتح آفاق العمل، وتوفير مئات آلاف فرص العمل الدائمة، علاوة على وضع مصر على طريق المستقبل والجمهورية الجديدة.
وأكد وكيل اسكان البرلمان، أن ما يتم تنفيذه من مشروعات في مدينة العلمين الجديدة، من مشاريع تنموية وخدمية، يجعله قبلة للأنشطة الاقتصادية المختلفة، سواء السياحية أو الصناعية أو التجارية، علاوة على الأعمال بالمنطقة الشاطئية، وكذا المنطقة الجنوبية، فهناك خطط واضحة للدولة، بتوجهات الرئيس السيسي للاستفادة من منطقة الساحل الشمالي بوجهٍ عام، وتحقيق التنمية بها.
وعدد شكري، المزايا التي تنطوي عليها العملية الواسعة لتنمية الساحل الشمالي، فهى بمثابة تغيير جوهري في فلسفة التعامل مع الساحل الشمالي، من شهرين بالعام لمدينة متكاملة بمها أنشطة "زراعية وصناعية وسكن وسياحة ونشاط تعليمي". كما أن التنمية الشاملة، ترفع قيمة الساحل الشمالي بشكل حقيقي، والواقع والجاذبية خير دليل، وخلق مدينة تنموية قابلة أن تتطور وتصبح محافظة بكل مقوماتها.
وتحويل منطقة الساحل الشمالي، لنقطة جذب وتشغيل عملاقة، وما حدث منذ افتتاحها في ٢٠١٨، وإلى الآن بكل "حالة تدرس".
وتابع طارق شكري، أن تنمية الساحل الشمالي تدفعه ليكون مصدر جذب لسياحة اليخوت واجتذاب الفئات الاكثر انفاقا وبالتالي الاستفادة من العملة ودعم الاقتصاد، وتحويله إلى واجهة بحرية للتصدير والزراعة والصناعة.
وأشار المهندس طارق شكري، إلى أن تنمية الساحل الشمالي، تستهدف إنشاء مدن عمرانية حضارية مخططة، تسهم في استيعاب الزيادة السكانية، وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل، مشددا على أن ما يحدث في الساحل إنجاز بكل المقاييس، ويحسب لقيادة الرئيس السيسي ورؤيته للتنمية الشاملة في الوطن.