إنطلاق النسخة الثانية لـ”المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية المستدامة” على هامش ”قمة المناخ”
الفنانة التشكيلية راندا فؤاد: هدفنا ربط الفن التشكيلي بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .. لمياء كامل: نعمل على تسليط الضوء على أهم محاور استراتيجية تغير المناخ وعرض الرؤى المختلفة من جميع المجالات.
أشادت الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، رئيس مؤسسة الفن التشكيلي الدولي من أجل التنمية، باستضافة مصر لأول مرة، الدورة الـ27 من مؤتمر المناخ COP27، الذي يحظى بزخم دولي وسياسي كبير للغاية بسبب أهمية القضية والتحدي الذي يشهده العالم كله الآن، وأكدت أنه منذ ترأسها لمؤسسة "الفن التشكيلي الدولي"، تسعى جاهدة لتبني أهداف التنمية المستدامة، مع ربطها بالفن التشكيلي، من أجل خلق التوعية والعمل على خدمة المجتمع، وذلك من خلال لغة عالمية وهي لغة الفن. وأيمانًا بهذا الدور المهم، أكدت «فؤاد»، أنها ستشارك باسم مؤسستها "الفن التشكيلي من أجل التنمية"، في مؤتمر قمة المناخ المقبل cop 27 .
جاء ذلك خلال مشاركة الفنانة التشكيلية راندا فؤاد، في حلقة خاصة من حوارات " قمة صوت مصرNarrative Summit " "انطلاقة الاستدامة" والتي تأتي تزامناً مع استعدادات الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، وتستضيف خلالها نخبة من الشخصيات البارزة، وذلك في إطار جهود "قمة صوت مصر" لتسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية وأهم الإنجازات والمشروعات التنموية مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.
وأعلنت «فؤاد»، أن الدورة الثانية لمنتدى الفن الدولي، سيتم إنطلاقها على هامش مؤتمر لمؤتمر قمة المناخ، لاستعراض بعض أشكال الفنون التشكيلية، والتي ترتبط بإعادة تدوير النفايات الصلبة، من الرمل والأحجار، النابع من الأرض، من أجل إبراز رسالة أن الفن التشكيلي يمكن أن يساهم في حماية البيئة والحفاظ عليها.
وأشارت «فؤاد»، إلى أن إنشاء مؤسسة " الفن التشكيلي الدولي من أجل التنمية"، غير الربحية، جاء بناء على نجاح فعاليات "منتدى الفن الدولي"، في نسخته الأولى، والذي شهد تعاوناً شاملاً بين معارض ومؤسسات ثقافية وفنانين من أكثر من 30 دولة حول العالم، ويهدف إلى ربط الفن التشكيلي بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
لمياء كامل مساعد وزير السياحة للترويج السابق ومؤسس قمة صوت مصر
ومن جانبها صرحت لمياء كامل مساعد وزير السياحة للترويج السابق ومؤسس قمة صوت مصر أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27حدث عالمي، لا يخص فئة معينة من المجتمع ولكنه يتعلق بالحياة اليومية للمواطنين في كافة مناح الحياة، ولذلك فإن دور القوى الناعمة للفنون والثقافة والتاريخ لا يقل أهمية عن بقية الأدوار في قضية المناخ، فطالما كان للفن تأثيره الفعال والإيجابي في المجتمع على مر العصور في القضايا المختلفة، وعلينا أن نستفيد ونستغل هذا التأثير القوي للفن والصورة الذهنية لتشكيل الوعي الجمعي بأهمية تغير المناخ والأثار المترتبة عليه ودور كل فرد في الحفاظ على البيئة لتحقيق هدف واحد في النهاية وهو التنمية المستدامة في ظل رؤية مصر 2030.
وأنه تزامنًا مع إعلان مصر استضافة مؤتمر تغير المناخ لأول مرة في نوفمبر 2022، حرصت قمة صوت مصر على توصيل رسائل قمة المناخ Cop27وأهدافه، وأطلقت القمة عدد من الحوارات الخاصة، بعنوان "انطلاقة الاستدامة"Leap to COP27، وذلك عبر منصاتها المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي، لنشر الوعي بهذا الحدث الهام، وتسليط الضوء على أهم محاور استراتيجية تغير المناخ وعرض الرؤى المختلفة من جميع المجالات.
وتأتي هذه الحلقة من حوارات قمة "صوت مصر" تحت عنوان "انطلاقة الاستدامة" في إطار الموسم الجديد من سلسلة حوارات “صوت مصر " لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ cop 27 في شرم الشيخ، والتي تأتي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعد قمة صوت مصر هي منصة هدفها تسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية، وخلال الفترة الماضية ومع ما تعرض له العالم من أزمة انتشار فيروس كوفيد 19، نظمت قمة "صوت مصر" سلسلة حوارات "صوت مصر- " Narrative Summit- عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حققت نجاح كبير خلال العام الماضي من خلال المتابعات والوصول بأكثر من 18 مليون مٌستقبِل، و7 مليون تفاعل و6 مليون مشاهدة، استضافت خلالها مجموعة من المسؤولين والخبراء لمناقشة أهم الإنجازات والمشروعات التنموية للدولة المصرية مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.