فواكه وخضراوات الصيف تحميك من الضغط والسكر

يرتفع ضغط الدم فى فصل الصيف، نتيجة لفقدان قدر كبير من سوائل الجسم، عن طريق التعرق وعدم الاهتمام بتعويضها بشرب الماء والعصائر الطبيعية، مما يؤدى إلى الجفاف وزيادة لزوجة الدم، ومن ثم ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات وتصلب الشرايين.

ويعتبر الصداع من أبرز أعراض ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ضيق التنفس والدوار، ونزيف الأنف وتشويش الرؤية، ويمكن علاجه فى المراحل الأولى بالتغذية السليمة.

;كما أن النظام الغذائى الصحى المفيد بالنسبة لمرضى السكرى هو بصورة عامة النظام الغذائى الصحى نفسه المفيد لأى شخص آخر، ويفترض أن تكون هذه الأغذية قليلة الدهون (وخصوصاً الدهون المشبعة والمهدرجة أو المتحولة) مع كمية معتدلة من الملح والسكر، وتناول وجبات تعتمد على الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة، والخضار والفاكهة.

البطيخ لتدفق الدم

يحتوى البطيخ على السيترولين (Citrulline)؛ وهو حمضٌ أمينى يساعد على التحكم فى ارتفاع ضغط الدم، كما أنّه يساعد الجسم على إنتاج غاز أكسيد النيتريك الذى يساهم فى استرخاء الأوعية الدمويّة، وتحفيز مرونة الشرايين، ممّا يساعد على زيادة تدفُّق الدم، وبالتالى يؤدّى إلى انخفاض ضغط الدم المرتفع، وقد أظهرت دراسةٌ نُشرت فى مجلّة American Journal of Hypertension عام 2012، أنّ تناول مكمّلات مُستخلص البطيخ مدّة 6 أسابيع ساعد على خفض الضغط الكاحلى العضدى، وانعكاس موجة الشريان السباتى لدى البالغين، الذين يُعانون من السُمنة وارتفاع ضغط الدم فى المرحلة الأولى،
ويعتبر البطيخ أحد المصادر الغنية بعنصرى البوتاسيوم والماغنسيوم، مما يجعله غذاءً مثالياً لعلاج ضغط الدم المرتفع، ويحتوى البطيخ على مادة الكاروتينات التى تساعد على الوقاية من ضيق وتصلب الشرايين والأوردة، مما يقلل من احتمالات قلة تدفق ضغط الدم فيها.

منظم الصوديوم

يساعد الأفوكادو على تنظيم ضغط الدم، لأنه ينظم مستويات الصوديوم فى الجسم، ويزيد البوتاسيوم والدهون الجيدة، ومن ناحية أخرى تفيد التقارير الطبية بأن كوباً من عصير الشمندر يمكنه خفض الضغط المرتفع بحدة خلال ساعات قليلة.

الرمان مضاد للأكسدة

يحتوى عصير الرمان على مركبات البوليفينول، والتانين، والأنثوسيانين؛ حيث تتمتّع هذه المركّبات بخصائص مُضادة للأكسدة، وقد بيّنت بعض الدراسات الصغيرة أنّه يمكن لعصير أو مُستخلص الرمان أن يساعد على خفض ضغط الدم، كما يُعدّ عصير الرمان مُكمّلاً مفيداً لصحة القلب لدى مرضى ضغط الدم المرتفع؛ وذلك لاحتوائه على أنواع مختلفة من مُضادات الأكسدة، ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول عصير الرمان مع الأدوية الخافضة لضغط الدم؛ وذلك لتجنُّب حدوث انخفاضٍ كبيرٍ فى ضغط الدم.

البرقوق للكولسترول

يُعتبر البرقوق من ألذّ الفواكه على الإطلاق، كما يمتاز بفائدته الكبيرة لخفض ضغط الدم؛ حيث يحتوى على عنصر البوتاسيوم بشكلٍ كبير، والذى بدوره يُخفّض ضغط الدم، كما يُخفّض نسبة الكولسترول فى الدّم، بالإضافة إلى ذلك فإنّه يَحدّ من تجلّط الدم فى الأوعية الدموية.

المشمش وسوائل الجسم

تتميّز فاكهة المشمش بمحتواها العالى من البوتاسيوم؛ حيث تحتوى كلّ حبتين من المشمش بوزن 70 جراماً على 181 مليجراماً من البوتاسيوم؛ أى ما يُعادل 4% من القيمة الغذائية اليومية من البوتاسيوم، وكما ذُكر سابقاً فإنّ البوتاسيوم يساهم فى الحفاظ على توازن السوائل فى الجسم، ولذلك فإنّه يمكن لتناول كمياتٍ كافيةٍ منه أن يساعد على تقليل خطر حدوث الانتفاخ، والحفاظ على ضغط الدم الصحى.

حمية الموز

الموز من الفواكه المتوافرة دائماً وبسهولة، ويعتبر مصدراً رائعاً للبوتاسيوم، يرتبط نقص البوتاسيوم بارتفاع ضغط الدم، كذلك يساعد على تخلص الجسم من الصوديوم الزائد، ويسهم فى خفض الضغط المرتفع المعروف على نطاق واسع.

حمية الموز والتى أقرها المعهد الوطنى للقلب والرئة و الدم، تعزز تناول الموز بوصفه مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم، حيث إن ثمرة واحدة متوسطة الحجم من هذه الفاكهة الاستوائية تحتوى من 422 ملجم من البوتاسيوم، مما يجعلها أداة مثالية للتغلب على ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى أن الموز يستوفى المعايير الصحية التى وضعتها إدارة الغذاء والدواء، والتى تقول أن :"الحمية التى تحتوى على الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم وكميات قليلة من الصوديوم، قد تقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية".

الثوم على الريق

أظهرت دراسات عديدة بأن تناول فص من الثوم يومياً إلى مدّة 12 أسبوعاً، سيؤدى لانخفاض ملحوظ فى ضغط الدم، حيث يقوم الثوم بالتأثير على الدهون فى الدم فيحدث انخفاضاً فى الكولسترول من خلال مادة الليسين الموجودة به، وبالتالى العمل على حد ارتفاع ضغط الدم.

ويمكنك تناول الثوم لخفض ضغط الدم، إما بشكله الطبيعى حيث سيمنحك هذا من جنى فوائده بشكل كامل، كما أنّ تناول 2 – 3 فصوص من الثوم فى اليوم تعد علاجاً لارتفاع ضغط الدم، ولا يشترط لذلك تناولها مرّة واحدة، حيث من الممكن تقسيمها من خلال إضافتها للأطعمة التى تقوم بتناولها أثناء يومك، مع أهمية القيام بتفريش الأسنان بعد كل وجبة قمت بتناول الثوم خلالها، وفى الصباح أيضاً للتخلّص من رائحة الثوم، أو من خلال قيامك بمضغ أوراق البقدونس مع بلعها، وفى حال خشى الشخص من تناوله خوفاً من رائحته، يمكنه استبداله فصوص الثوم الطبيعية بمكملات الثوم.

الكركديه البارد يقوى القلب

يعمل على علاج ضغط الدم، سواء كان مرتفعاً أو منخفضاً، على حسب سخونة وبرودة الكركديه، وبشكل عام لا يفضل تناول الكركديه لأصحاب الضغظ المنخفض.

وهويعمل على زيادة سرعة دوران الدم، بمعنى يوزان من الدورة الدموية فى الجسم، كما يساعد الكركديه فى تقوية ضربات القلب.

الجزر وضربات القلب

الجزر يحتوى على نسبة عالية من البوتاسيوم، والتى ثبت أن البوتاسيوم فعال جداً فى الحد من ارتفاع ضغط الدم، والذى من الممكن أن يؤدى إلى أمراض القلب، ويحافظ عصير الجزر على نسبة ضغط الدم الطبيعى، من خلال تنظيم ضربات القلب ووظائف الكلى.

الطب الشرقى

استخدم من قبل ممارسى الطب الشرقى لفترة طويلة لتخفيض ضغط الدم، وهناك بعض الأدلة التجريبية التى تبين أن الكرفس يساعد بشكل كبير على خفض ضغط الدم المرتفع، وقد أظهرت الأبحاث أن تناول أربع سيقان من الكرفس يومياً يمكن أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم، وأيضاً الكرفس يحتوى على مركبات الصوديوم، والتى قد يكون لها تأثير جانبى على صحة الإنسان إذا تم تناوله بكميات كبيرة.

منشط البنكرياس

البصل عبارة عن مجمع دوائى كامل، أودعها الله سبحانه وتعالى فيه.. وقد جاء ذكره فى القرآن الكريم.
واستطاع الباحثون استخلاص مادة الأورينيز، وهى مادة شبيهة بمادة التوليبوتاميد المستخدم فى تنشيط البنكرياس لإفراز الأنسولين لعلاج مرضى السكر،
كما اكتشف العلماء الفرنسيون أن البصل يحتوى على إنزيمات الجلوكوكين التى تعمل على خفض مستوى الجلوكوز فى الدم، كما اكتشف المصريون حديثاً أن البصل يحتوى على مادة أطلق عليها اسم دايفنيلامين، لها أثر فعال فى خفض مستوى الجلوكوز فى الدم.

إحساس الشبع

الفاصوليا تحتوى على العديد من المعادن الحيوية والألياف الغذائية، التى تجعلها مثالية لأولئك الذين يعانون من مرض السكرى، لأن مرضى السكرى يحتاجون إلى الشعور بالشبع لفترات أطول من الوقت، ولأن الفاصوليا غنية بالألياف الغذائية فهى جيدة لمثل هؤلاء الناس.

سيطرة الأنثوسيانين

مرض السكرى واحد من الأمراض المزمنة التى تصاحب من أصيب به، ولكن الآن يتوقع العلماء أن تصبح فاكهة الكرز، واحداً من الوسائل البديلة المتاحة لعلاج الداء السكرى، فالمادة السكرية، وأنواع الكعك المصنوعة من تلك الفاكهة، تحتوى على مواد كيماوية يمكن أن تحرض على إفراز الأنسولين الذى يساعد فى السيطرة على مستوى السكر فى الدم، وحسب رأى العلماء فإن تلك الكيماويات تدعى أنتوسيانين التى توجد بصورة طبيعية فى الكرز، وهى التى تمنحه ذاك اللون الأحمر اللامع، إضافة لعدد آخر من الخضراوات والفواكه والورود الحمراء، ويوجد الانتوسيانين أيضاً فى العنب الأحمر، الفراولة وبعض أنواع الخضر والخل والشاى، ولكن يبقى النوع الأقوى تأثيراً منه على الأنسولين، وهو النوع الأكثر وجوداً فى الكرز.

الجوافة تمنع السكرى

الجوافة تساعد فى علاج مرضى السكر، فهى تحتوى على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التى تساعد على تنظيم امتصاص السكر فى الجسم، مما يقلل من فرصة الارتفاع والانخفاض المفاجئ للأنسولين والجلوكوز فى الجسم، وقد أثبتت الدراسات أن تناول الجوافة يساعد فى منع ظهور مرض السكرى.