جنوب إفريقيا: أزمة الكهرباء تمنع رامافوسا من إلقاء كلمته أمام الأمم المتحدة
ترزخ جنوب أفريقيا تحت نير أزمة طاقة آخذة في التصاعد، بعد شهرين فقط من إعلان الحكومة عن تدابير طوارئ لمحاولة إنهاء انقطاعات الكهرباء المتفرقة، ما دفع الرئيس سيريل رامافوسا إلى اختصار رحلته في الخارج للتعامل مع الأزمة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن شركة الكهرباء الحكومية "إسكوم هولدينجز إس أو سي" القابضة التي تمد البلاد بأغلبية الكهرباء، بدأت قطع ستة آلاف ميجا واط من انتاج الشبكة الوطنية مطلع الأسبوع للحيلولة دون انهيار الشبكة الوطنية وحذر رؤساء الشركة التنفيذيين من أن هناك خطرا أن يتدهور الوضع أكثر.
تعاني إسكوم للوفاء بالطلب على الكهرباء حيث أن محطاتها الكهربائية القديمة التي تعانى من سوء الصيانة، تواصل الانهيار، وكانت البلاد عرضة لانقطاعات متناوبة في الكهرباء منذ 2008. وكان هناك انقطاعات في الكهرباء لثمانية أشهر متتابعة العام الجاري.
وقال المتحدث الرئاسي فينسنت ماجوينيا إن رامافوسا الذي يوجد في المملكة المتحدة لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، قرر عدم إلقاء كلمته المقررة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والعودة لبلاده بدلا من عقد موجز افتراضي مع وزراء ومسؤولي الحكومة.