أبو الغيط يؤكد أهمية معالجة الانسداد السياسي في العراق
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أهمية معالجة الانسداد السياسي في العراق عبر الحوار وتجنب استخدام العنف أو التلويح به في العملية السياسية، مشددا على ضرورة أن تبقى مشاكل العراق من دون تدخلات خارجية تُزيد دوماً من تعقيد الأمور.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم الأربعاء خلال لقاء أبو الغيط في نيويورك مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وذلك في إطار مشاركته في الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأعرب أبو الغيط، خلال اللقاء، عن تطلعه لانتهاء الأزمة السياسية عبر التوافق على شخص كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وبنهج الاحتواء لا الإقصاء، معرباً عن ثقته في حكمة القيادات العراقية لإيجاد السبل السياسية والدستورية الكفيلة بمعالجة حالة الانسداد من أجل تعزيز استقرار البلد، ومجابهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تثقل كاهل المواطنين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، بأن أبو الغيط استمع باهتمام لرؤية الكاظمي حول تطورات الوضع السياسي في العراق، والأفكار المطروحة لمعالجة الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد.
وثمن أبو الغيط، دور الحكومة العراقية ودور الكاظمي على وجه الخصوص في الحفاظ على استقرار البلاد خلال لحظات خطيرة كادت تعصف بالعراق نهاية الشهر الماضي.
وأكد أبو الغيط، أهمية انتهاج سبيل الحوار الذي يشمل كافة الأطراف بغير استثناء، مضيفاً "أن الحوار الوطني يتطلب وقتاً وصبراً وتحلياً بالمرونة من أجل الالتقاء في نقطة وسط".
ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط تأكيده أن العراق دولة مهمة وركيزة لاستقرار المشرق العربي، وأن في استقرار العراق وازدهاره مصلحة عربية أكيدة.