الصين ترفض مطالبة المستشار الألماني بتحسينها لمعاملة أقلية الإيجور
رفضت الصين مطالبة المستشار الألماني أولاف شولتس، باتباعها توصيات مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن تحسين معاملة أقلية الإيجور.
وفي رده على سؤال خلال خطاب شولتس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وين بين، تقرير الأمم المتحدة بشأن وضع أفراد أقلية الويغور المسلمة التي تعيش في إقليم شينجيانج، بأنه "خليط من المعلومات المضللة".
وقال إنها "أداة سياسية" تخدم بعض الدول الغربية التي تسعى إلى إبقاء الصين في حالة تراجع.
وفي خطابه بنيويورك أمس الثلاثاء، قال المستشار الألماني إن التزام الجانب الصيني بتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الأمم المتحدة، سيكون "إشارة على السيادة والقوة وضمانة للتغيير إلى الأفضل"، مؤكدا على أهمية "احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها في كل مكان وكل وقت" بالنسبة لبلاده.
كان مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن في أول الشهر الجاري أنه رصد أدلة على ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في إقليم شينجيانج الصيني، وذلك في تقرير أصدرته رئيسة المفوضية ميشيل باشيليه قبل عشر دقائق فقط من انتهاء فترة ولايتها.
وردت الصين بغضب على التقرير.
ويشهد إقليم شينجيانج منذ فترة طويلة توترات بين إثنية الهان التي تشكل الأغلبية في الصين وبين أقليات إثنية.
وتشكو أقلية الويغور هناك من التعرض للقمع الثقافي والديني بينما تتهم بكين جماعات من الويغور بالتطرف والتوجه الانفصالي.