رونالدو ينهي الحديث حول إمكانية اعتزاله اللعب الدولي ويتطلع ليورو 2024
يعتزم القناص البرتغالي كريستيانو رونالدو الاستمرار مع منتخب بلاده حتى كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2024) لينهي التكهنات حول إمكانية اعتزال اللعب الدولي عقب مونديال قطر آواخر العام الحالي.
وتراجع مستوى رونالدو هذا الموسم مع فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وندرت مشاركاته في التشكيل الأساسي تحت قيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاج.
ولكن رونالدو /37 عامًا/ احتفظ بمكانه في تشكيل المنتخب البرتغالي تحت قيادة المدرب فيرناندو سانتوس، حيث يستعد لقيادة بلاده في المباراتين أمام التشيك وإسبانيا هذا الأسبوع في دوري الأمم الأوروبي.
وخلال مراسم تسلمه جائزة "كيناس دو أورو" التي قدمها الاتحاد البرتغالي لأفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني، أعرب رونالدو عن طموحه في الاستمرار مع بلاده حتى يورو 2024، حيث سيبلغ من العمر حينها 39 عامًا.
وقال رونالدو "أتمنى أن أكون جزءًا من المنتخب الوطني لبضعة أعوام قادمة، لايزال لدي الدافع وطموحي مرتفع".
وأضاف "مساري هنا لم ينته، لدينا الكثير من اللاعبين الشباب من أصحاب الكفاءة، سأتواجد في كأس العالم، وأرغب في التواجد في كأس الأمم الأوروبية أيضا".
وأشار "كان طريقًا طويلًا وأريد أن استغل الفرصة لكي أقول إن الطريق لم ينته بعد، لا يزال يتعين عليكم التحمل معي لفترة أطول قليلاً".
وساهم رونالدو في الإنجاز الأكبر في تاريخ المنتخب البرتغالي، والذي يتمثل في إحراز لقب يورو 2016، رغم غيابه عن أغلب مجريات المباراة النهائية أمام فرنسا بسبب الإصابة.
ويلعب منتخب البرتغال في كأس العالم ضمن المجموعة الثامنة إلى جوار أوروجواي والسعودية وغانا.