بوابة الدولة
السبت 26 أبريل 2025 08:10 مـ 27 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
تأثرا بوداع البابا فرنسيس.. عناق رئيس الأرجنتين وميلونى فى الجنازة. فرنسيس أول بابا يدفن خارج الفاتيكان.. اعرف سر اختياره كنيسة سانتا ماريا ماجورى 4 قتلى و561 مصابا فى انفجار بندر عباس.. والرئيس الإيرانى يأمر بالتحقيق بحوث الصحراء يدعم الزراعة العضوية ويُدرب مزارعي مطروح على الممارسات البيئية المستدامة” تعرف على محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددى المقرر تشغيلها متابعة أعمال الرصف بمركز قلين بكفرالشيخ ضمن الخطة الاستثمارية مدير عام التراث الفلسطينى: هناك محاولات لطمس ونهب التراث ”تحت شعار يد تداوي وقلب يرحم” محافظ الشرقية يُشارك الأطباء البيطريين إحتفالهم باليوم العالمي للطبيب حسام وإبراهيم حسن يدعمان محمد عبد المنعم بعد إصابته بالصليبي أزهر مطروح: لا شكاوى من امتحانات صفوف النقل في يومها الأول أحمد فتوح: نصحت إمام عاشور بالانتقال للأهلي.. وهذا طلبي من محمد صلاح رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية النرويج جهود وقف العدوان

أمين البحوث الإسلامية يطالب بإنشاء كيان بحثى لتفكيك المؤلفات الإلحادية

الدكتور نظير عياد
الدكتور نظير عياد

قدم الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته التي ألقاها بالملتقى الفقهي الثالث الذي عقده مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية اليوم، الأربعاء، بمركز الأزهر للمؤتمرات بعنوان: "الفتوى ودورها في مواجهة الإلحاد"، العديد من المقترحات التي تواجه ظاهرة الإلحاد والفتاوى الشاذة التي تزعز أمن المجتمعات واستقرارها.

وأكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الفتاوى الدينية التي تهدف إلى تعزيز اليقين، ونقد الإلحاد يجب أن تكون لها طبيعة خاصة، وشروط محكمة، ومنها:

- ضرورة الربط بميزان دقيق بين نتائج علوم الطبيعة والحياة، واجتهادات الفقهاء والأئمة، وألا تتورط الفتوى أبدا في التعصب إلى خطابات غير معصومة، أو التي جاوزها الواقع على حساب الحط من قيمة منجزات العلوم الطبيعية.

- يجب على المفتين الحرص والحذر حال توظيفهم نتائج علوم الطبيعة والحياة في دعم المعتقد الديني؛ لأن أكثر نتائجها "ظنية، ومتقلبة"، ومن ثم فهناك نوع من المجازفة إذا تمت المبالغة في الربط بينهما.

- ضرورة ألا يقوم بناء الفتوى في (تعزيز اليقين، ونقد الإلحاد) على مجرد الحجج العاطفية التي ترتكز على (الخرافات والأساطير والحكايات غير الواقعية)، أو تبنى على خوارق العادات من " المعجزات والكرامات والسحر"، فمثل هذه الخطابات قد تجاوزها الواقع، ولم تعد حججا ملزمة للخصم.

- ضرورة أن تقوم الفتوى في قضايا الإلحاد على مراعاة الجوانب النفسية والاقتصادية والاجتماعية، وألا تخرج بمعزل عن هذه الجوانب حتى تؤتي ثمرتها المرجوة منها.

وتلخصت المقترحات التي قدمها الدكتور نظير عياد فيما يلي:
أولا: يجب على المعنيين بالإفتاء في العالم، تجديد وسائل الخطاب الإفتائي وتطويرها لنقد الخطابات الإلحادية، لتشمل المحتويات الهادفة عبر الوسائل الفنية، كالرواية، والدراما، والسينما، والمسرح، سيما وأن هذه الأدوات نفسها يوظفها الملحدون ببراعة لترويج أفكارهم.

- ثانيا: ضرورة تعاون المؤسسات الدينية والإفتائية في إنشاء كيان علمي بحثي، يضم باحثين في (الفقه والفلسفة، وعلمي النفس والاجتماع، وعلوم الطبيعة والحياة)، هدفه: استقراء أشهر المؤلفات الإلحادية، وتفكيكها. وتقديم نقد علمي وموضوعي لها.

- ثالثا: الإلحاد يعادي كل الأديان؛ ولذلك أخرجت لنا الثقافة العالمية عددا كبيرا من (المؤلفات والأبحاث)، في تعزيز اليقين الديني ونقد الخطابات الإلحادية، ومن ثم فهناك ضرورة لتشكيل فريق من المترجمين البارعين، لنقل هذه المؤلفات إلى المكتبة العربية، ونقل ما أنتجه المفكرون والفلاسفة العرب إلى اللغات الأخرى.

- رابعا: ضرورة تعاون المؤسسات العلمية والدينية والإفتائية، في إعداد برامج تعليمية متخصصة، تضم حزمة من المقررات المناسبة، التي تستهدف تأهيل الأذكياء من (الطلاب، والباحثين، والوعاظ، والمفتين) لنقد الخطابات الإلحادية، ومن أهم هذه المقررات المقترحة، مقرر لتناول (النظريات العلمية الحديثة وأبعادها الدينية والفلسفية)، ومقرر لنقد الأسس (الفلسفية، والتاريخية، والنفسية، والاجتماعية للإلحاد).

- خامسا: ضرورة تشكيل المؤسسات الإفتائية لبرامج تأهيلية متخصصة، تستهدف أولئك الذين أصابتهم لوثات (الفكر الإلحادي)، بتقديم الدعم (النفسي والمعرفي) لهم، وفق دراسات ومنهجية محكمة.

- سادسا: ضرورة توسع المؤسسات الدينية في إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل، التي تستهدف تعزيز اليقين، وتشكيل لجان مؤهلة من (العلماء والباحثين والوعاظ والمفتين) لتوعية الشباب بمغالطات هذا الفكر الهدام.

- سابعا: تتأثر الثقافة الشعبية المعاصرة بالصورة عن المكتوب، ومن ثم فمن الضروري على المؤسسات والهيئات المعنية بنقد الخطابات الإلحادية، التوسع في إعداد المحتويات المرئية، والتقريرات والأفلام الوثائقية، وتسويقها باحترافية عالية عبر وسائل التواصل والإعلام المختلفة.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $106.57
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $97.69
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.25
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $79.93
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.17
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.28
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3314.66
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $745.98
الأونصة بالدولار 3314.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى