بوابة الدولة
الجمعة 20 يونيو 2025 03:22 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

رئيس الوزراء العراقي: عازمون على إعادة بناء البلاد ضمن خريطة طريق مرسومة

رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عزم الحكومة على إعادة بناء البلاد ضمن خريطة طريق مرسومة ترتكز على عدة مراحل .

وقال "السوداني" - في مقال منشور في جريدة الشرق الأوسط، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) -: "تمرُّ علينا هذه الأيام الذكرى العشرون لسقوط النظام الديكتاتوري السابق، الذي كان نتيجة لعقود من القمع والاستبداد وسوء الإدارة، ومحاولات التجاوز والاعتداء داخلياً وخارجياً " .

وأضاف: "آن الأوان لتضميد الجروح والانطلاق نحو مستقبل زاهر لشعب يستحق كل الخير"، مردفاً بالقول: "لقد صبر شعبنا كثيراً وضحَّى وقدَّم الشهداء من أجل تحرير الإنسان والأرض من رجس الإرهاب والاستبداد. واستطاع أن يصوغ دستوراً جعل الإنسان العراقي (رجلاً وامرأة) محورَه الأساسي، وفتح الطريق أمام بناء دولة المواطنة، وضمن سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها".

وتابع؛ "إنَّ شعبنا بانتظار النهضة التي يرى شروطها متوفرة في بلاده. لا تعوزنا الموارد البشرية أو الكفاءات العلمية، ولا تنقصنا الثروات الطبيعية وغير الطبيعية، والموقع الجغرافي. إن ما ينقصنا هو وضع الخطط العلمية والبرامج العملية، وتنفيذها بحزم في كل المجالات".

وأكمل: "وضعنا برنامجاً متكاملاً لمعالجة أكثر المشاكل إلحاحاً، وتحركنا منذ اللحظة الأولى لإزالة العقبات، وكان الفساد المالي والإداري أحدها، ولهذا بادرنا منذ الأيام الأولى إلى ملاحقته واستهداف مراكزه وأدواته أينما كانت".

وأعرب السوداني، عن "تطلعه إلى مساعدة كل الخيرين والحريصين في دوائر الدولة وخارجها، للوقوف إلى جانب الدولة ومؤسساتها في هذه المواجهة التي لا تقل خطورة عن الإرهاب".

وأكد "العزم على إعادة بناء العراق ضمن رؤية واضحة المعالم، وخريطة طريق مرسومة ترتكز على عدة مراحل"، مضيفاً: "بدأنا المرحلة الأولى بحشد طاقات الدولة نحو البناء والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفقر، كما أوضحناها في برنامجنا الحكومي الشامل الذي حددنا فيه الأولويات، أما المرحلة الثانية فهي التنمية الاقتصادية والبشرية والعسكرية والأمنية".

ولفت إلى أن "المحن والمصائب التي واجهها الشعب العراقي، بكل مكوناته الكريمة، زادته إيماناً، وأن هويته العراقية هي الرباط المتين الذي يجب التمسك به. ولا يمكن للهويات الفرعية أن تكون بديلاً عن الهوية الوطنية والخيمة العراقية الجامعة".

وأشار إلى أن "العراق اليوم عراق متصالح مع نفسه، متسالم مع الآخرين، لا يريد إلحاق الأذى بأحد كما لا يسمح لأحد بالتعدي عليه"، معرباً عن "تطلعه إلى العمل والتعاون الجادّين مع جميع الدول الصديقة والمنظمات الدولية؛ لتجاوز التحديات المشتركة التي يواجهها الكوكب على صعيد البيئة والمناخ وظاهرة التصحر وتزايد العواصف الرملية والأتربة، ونقص المياه وارتفاع درجات الحرارة، وتزايد نسبة التلوث والأمراض وزيادة الفقر وتدني الخدمات".

وأردف بالقول: "إننا نعي خطورة هذه التحديات، ونسعى لصناعة الشراكات والتكاتف بين الدول لمواجهتها. والعراق يفتح ذراعيه لكل علاقة طيبة وشراكة في الأمن أو الاقتصاد أو البيئة"، موضحاً: "إننا بحاجة ماسة إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على إيرادات النفط كمصدر وحيد تقريباً لتغطية نفقات الموازنة، ولا بد من تفعيل الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة وغيرها".

واستطرد: "وضعنا خططاً لتشجيع الاستثمارين الداخلي والخارجي وفتحنا الأبواب أمام المستثمرين وأصحاب المشاريع، ضمن خطة مدروسة وفرص مشجعة"، مؤكداً أن "حركة الإعمار والاستثمار ستحتاج إلى مزيد من الأيدي العاملة المدربة وبناء مزيد من القدرات، وأطلقنا برنامجاً متطوراً في هذا المجال باسم برنامج الريادة لمساعدة الشباب في كسب الخبرات والمهارات اللازمة من دون أن ننسى بناء القدرات العسكرية والأمنية".

وشدد على أن "التنمية لا تتحقق إلا من خلال الاستقرارين الداخلي والخارجي. والاستقرار الداخلي يعني سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة، فلن نقبل أن يكون هناك سلاحٌ خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية التابعة للدولة"، مردفاً بالقول: "أما الاستقرار الخارجي فيعني بناء الشراكات الإقليمية والدولية. إذ إنَّ موقع العراق الاستراتيجي وثقله الإقليمي ووفرة موارده وتأثيره في اقتصاد العالم، يمنحه القدرة على لعب دور كبير يتناسب مع حجمَه الحقيقي".

وأكد أن "علاقات العراق الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة، مهَّدت الطريق لبناء شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع كثير من دول العالم، ولا يزال أمامنا الكثير من هذه العلاقات".

وختم قائلاً: "أجد اليوم الفرصة مواتية لإطلاق حملة وطنية شاملة للبناء والإعمار وتطوير الخدمات في كل أنحاء البلاد، فبمساعدة الشعب والشركاء والأصدقاء سنبني عراقاً قوياً قادراً للعقود المقبلة، ونحقق ذلك في خططنا المقبلة التي نسميها «عراق 2050»".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5469 جنيه 5446 جنيه $108.37
سعر ذهب 22 5013 جنيه 4992 جنيه $99.34
سعر ذهب 21 4785 جنيه 4765 جنيه $94.82
سعر ذهب 18 4101 جنيه 4084 جنيه $81.28
سعر ذهب 14 3190 جنيه 3177 جنيه $63.21
سعر ذهب 12 2734 جنيه 2723 جنيه $54.18
سعر الأونصة 170092 جنيه 169381 جنيه $3370.60
الجنيه الذهب 38280 جنيه 38120 جنيه $758.57
الأونصة بالدولار 3370.60 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى