بوابة الدولة
السبت 26 أبريل 2025 12:39 صـ 26 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بيراميدز بعد التأهل التاريخى لنهائى دوري أبطال أفريقيا: الأهرامات لم تتأثر بقرصان بيراميدز يضمن 2.5 مليون دولار بالوصول لنهائى دورى أبطال أفريقيا فخر القاهرة يكتسح القارة.. بيراميدز يحتفل بالتأهل لنهائى دوري أبطال أفريقيا بيراميدز يشرف الكرة المصرية بعد الصعود إلى نهائى دوري أبطال أفريقيا.. صور بيراميدز يلقن أورلاندو أول هزيمة خارج دياره فى دورى أبطال أفريقيا.. صور هشام رضوان : ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدا علي ما قدمه الجيش المصرى محمد سماره : ذكرى تحرير سيناء سيظل علامه مضيئه في تاريخ مصر بيراميدز يصنع المجد ويتأهل لنهائى أفريقيا بعد الفوز على أورلاندو 3-2 زلزال جديد بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر يضرب اسطنبول دوري أبطال أفريقيا، بيراميدز يتعادل مع أورلاندو 2-2 بعد مرور 60 دقيقة مسؤول سابق بالاتحاد الأوروبي: التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا الفترة المقبلة مستحيل وكالات الاستخبارات الهندية تحذر من تهديد إرهابى جديد فى جامو وكشمير

عبدالرحمن سمير يكتب....هل تخلى العرب عن القضية الفلسطينية ؟

الكاتب : عبدالرحمن سمير
الكاتب : عبدالرحمن سمير

منذ أن أعطى اللورد بلفور وزير الخارجية البريطاني وعدا لليهود بإقامة وطن قومى لهم فى فلسطين سنة 1917 (أعطى من لا يملك لمن لا يستحق )وتدفقت الهجرة اليهودية إلى فلسطين بمساعدة بريطانيا العظمى . جاء اليهود من كل مكان في العالم ولم تستطع الدولة العثمانية المريضة فى ذلك الوقت أن تفعل شيئا لمنع تدفق اليهود إلى أرض فلسطين..وعندما آفاق العرب على واقع جديد بتوالى تلك الهجرات اليهودية إلى فلسطين وتسهيل عملية دخولهم وتوطينهم داخلها وقيامهم بالمذابح المختلفة ضد الشعب الفلسطيني مثل مذبحة دير ياسين سنة 1948. ورغم أن معظم الدول العربية كانت تحت نيران الاحتلال الإنجليزي أو الفرنسى أو الإيطالي إلا أن الدول العربية هبت مدافعة عن فلسطين واشتركت الجيوش العربية ودخلت الحرب فى سنة 1948 لتخليص فلسطين من العصابات الصهيونية وبسبب تآمر الدول الأوروبية وامريكا وضعف التسليح العربى هُزمت الجيوش العربية في فلسطين وسُميت بنكبة 1948.اعتبر العرب حكومات وشعوبا القضية الفلسطينية هى قضيتهم الأساسية والمركزية ودافعوا عنها طيلة السنوات الماضية وخاضت مصر بسببها أربعة حروب بِدء من حرب 1948ثم العدوان الثلاثي سنة 1956ثم نكسة يونيو 1967واخيرا انتصار مصر فى حرب أكتوبر المجيدة سنة 1973 .كما قامت إسرائيل بإحتلال أجزاء من سوريا (هضبة الجولان) واجزاء من الأردن.سنة 1967.وظل الصراع العربى الفلسطيني ضد الإحتلال الإسرائيلي طوال تلك السنوات صراعا شرسا .كما قامت الدول العربية بمد منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالسلاح والمال لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وظلت الدول العربية فى عداء واضح وصريح ومقاطعة شاملة مع دولة إسرائيل. ثم أدركت الحكومات العربية أن إسرائيل أصبحت أمرا واقعا فى منطقتنا العربية خاصة بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق سنة 1991 وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية القوة العُظمى الوحيدة وصار العالم احادى القطب وتحت الضغوط الأمريكية والأوروبية اتجهت الدول العربية إلى توقيع معاهدات سلام مع إسرائيل( الأرض مقابل السلام) منها مصر التى وقعت اتفاقية السلام مع إسرائيل قبل ذلك سنة 1979 التى بموجبها استعادت مصر كامل ترابها .ثم الأردن بعد ذلك سنة 1994 عقدت اتفاقية وادى عربة التى وقعها الملك الأردنى الراحل حسين بن طلال مع إسحق رابين رئيس الوزراء الاسرائيلي فى ذلك الوقت ووقعت السلطة الفلسطينية قبلها اتفاقية أوسلو سنة 1993ثم اتفاقية غزة _اريحا سنة 1994 .ظلت الدول العربية مساندة للحق الفلسطينى للحصول على أرضه طبقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وربطت الدول العربية السلام مع إسرائيل بقيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود 1967 .وظل الأمر هكذا .لكن مع مطلع الألفية الجديدة والتغيرات التي حدثت في العالم ومنها المنطقة العربية تغيرت بوصلة العالم العربي وحكوماته إلى التطبيع مع إسرائيل وعقد صفقات مختلفة معها وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بحجة أن هذه العلاقات هامة للقضية الفلسطينية وأنه من خلال تلك العلاقات يمكن الضغط على الكيان الصهيونى لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وان قطع العلاقات مع إسرائيل لم يُحقق فائدة تُذكر للقضية الفلسطينية. لكن الواضح للعيان أن تلك العلاقات التى أقامتها بعض الدول العربية مع إسرائيل لم تُحقق شيئا يُذكر للشعب الفلسطيني ولا قضيته . فدولة الإحتلال يوميا تقتحم المخيمات الفلسطينية فى الضفة الغربية تقتل وتاسر وتُدمر المنازل ولا رادع يردعها عن تلك الانتهاكات وما فعلته فى مخيم جنين من قتل وتهجير سكانها وأسر للشباب الفلسطيني وتدمير للبنية التحتية وكل ما قامت به الدول العربية والإسلامية هو الإدانة والاستنكار والشجب . كما أنها تقصف غزة بالصواريخ والطائرات وتهدم البيوت على رؤوس أصحابها وتحاصر القطاع منذ سنوات ، ولم تشفع تلك العلاقات الدبلوماسية وإتفاقيات السلام مع إسرائيل للشعب الفلسطيني ولم تخدمه ولم ترفع الظلم عنه. تقول صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) الألمانية إن الدول العربية قد تخلت عن فلسطين منذ زمن بعيد و إن إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب القدس عاصمة إسرائيل تأكيد على تخلى العرب عن قضيتهم الأساسية والمركزية لانه لا يمكن أن يعلن ترامب مثل ذلك القرار إلا بعلم الحكومات العربية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $106.37
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $97.51
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.08
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $79.78
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.05
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.19
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3308.63
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $744.62
الأونصة بالدولار 3308.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى