بوابة الدولة
السبت 26 أبريل 2025 01:41 صـ 26 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رادار المرور يلتقط 1017 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة موسكو: اجتماع بوتين وويتكوف كان بناء ومفيدا.. واستمر 3 ساعات المجلس الأوروبى يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوى ”قصيرة المدى” ماكرون يشيد بالعلاقات الفرنسية المغربية النائب أحمد قورة يكتب : من السادات إلى مبارك، ومن العندليب إلى السيسي.. تظل مصر هي الملحمة الأبدية الدفاع المدني بغزة: طواقمنا انتقلت لمحيط الجامعة الإسلامية بعد اندلاع حريق بخيام النازحين ذكرى ميلاد خالتى بمبة.. إحسان القلعاوى بين صلابة الشخصيات وبساطة الأداء إيهاب توفيق يحيى حفلاً غنائياً فى كاليفورنيا اليوم مدرب بيراميدز: أتمنى حضور 35 ألف متفرج لدعم الفريق أمام صن داونز بيراميدز يتغنى برمضان صبحى: بطل يُحمل على الأعناق ضبط لصوص سرقوا هاتف محمول باسلوب المغافلة على الدائري في الجيزة.. فيديو حبس عاطل بتهمة الإتجار بالمخدرات وترويج نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعى

قضايا المرأة” تقيم مائدة حوار حول إشكاليات قوانين الأحوال الشخصية للمسلمين والمسيحيين

قضايا المرأة
قضايا المرأة

أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الإثنين الموافق 18 ديسمبر الجاري، مائدة حوار حول إشكاليات قوانين الأحوال الشخصية، وتأتي المائدة في إطار مشروع قانون أسرة أكثر عدالة لكل المصريين
والممول من الاتحاد الأوروبي.
بدأت مائدة الحوار بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة. و رحبت سهام علي عضوة مجلس الأمناء بالحضور والمتحدثين.

بداية تحدث عبد الفتاح يحيى - مدير الوحدة القانونية بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، حول أهمية التحدث عن اشكاليات قوانين الأحوال الشخصية الحالية والتي تؤدى إلى العديد من المشكلات المجتمعية، ويجب العمل على تفادي الإشكاليات الحالية في مشروع قانون الأحوال الشخصية القادم. وأهمية الإسراع فى اصدار قانون جديد للأحوال الشخصية. وأشار الى ان لجنة وزارة العدل المنوط بها صياغة قانون جديد للأحوال الشخصية للمسلمين وأخر للمسيحيين وحتى الآن لم يخرج هذا القانون الى النور

وتحدث المستشار الدكتور معتز أبوزيد، حول آليات صياغة القوانين والتشريعات وكيفية اصدار قانون، بداية من كتابة بنوده وصولا إلى الإصدار وإقرار اللائحة التنفيذية له وبدء التنفيذ والتطبيق له على أرض الواقع.
وأشار إلي الاشكاليات المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية أو بالأحري معضلات بحسب تعبير الدكتور المستشار معتز أبوزيد، وأوضح ان المعضلة الأساسية تتمثل في الكادر الديني الموجود فيه دائمًا قانون الأحوال الشخصية (المرجعية الدينية) منذ عام ١٩٢٩م وحتي الآن.والمعضلة الثانية فكرة التطور المجتمعي، ثم تأتى معضلة الصياغات.

كما تحدثت كريمة كمال - الكاتبة الصحفية، حول الوضع الحالي لقضايا واشكاليات الأحوال الشخصية للمسيحيين و تطور القوانين منذ لائحة عام ١٩٣٨م وحتى الان، وعدم وجود تشريعات حالية تحكم قضايا الأحوال الشخصية الخاصة بهم، بشكل عام ومن ضمنها اشكاليات الميراث وعدم تطبيق الشريعة المسيحية فى توزيع الإرث للمسيحيين الا فى حالة اتفاق المستحقين للميراث و رفع دعاوي قضائية .

أما نشوي الديب عضوة مجلس النواب، أوضحت خلال حديثها دور السلطة التشريعية في سن وإصدار القوانين، والخطوات التي تمت فيما يتعلق بمشروع قانون أسرة أكثر عدالة الذي قدمته مؤسسة قضايا المرأة المصرية وتبنته -النائبة نشوي الديب- وتم التوقيع عليه من قبل 60 نائب ونائبه بمجلس النواب وينتظر منذ فترة أن يتم مناقشته باللجنة التشريعية بالمجلس.

وأوضحت نشوي الديب اننا في حاجة شديدة لاصدار قانون جديد للأحوال الشخصية ، ولقد أشار الى ذلك رئيس الجمهورية فى شهر مارس الماضي أثناء احتفالية يوم المرأة المصرية،إلي ضرورة خروج القانون وطرحه للحوار المجتمعي وهذا لم يحدث حتى الان.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة قضايا المرأة المصرية قد قامت بإعداد مشروع قانون مقترح للأحوال الشخصية للمسلمين -قانون أسرة أكثر عدالة- وتم ارسال نسخة من مشروع القانون المقترح إلى رئاسة الجمهورية ومجلس النواب والمجلس القومي للمرأة ووزارة العدل وإلى اللجنة المنوط بها وضع مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية للمسلمين.

وتعمل مؤسسة قضايا المرأة المصرية منذ عام ٢٠٠٣ على الخروج بمقترح قانون أحوال شخصية أكثر عدالة لجميع أفراد الأسرة، حيث أن قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي تلعب دورا مهما وشديد الخطورة في تحديد العلاقات الاجتماعية، باعتباره القانون الأشد صلة بالحياة اليومية للمواطنين والمواطنات والأكثر اقترابا وتأثيرا في الوحدة الأساسية للمجتمع متمثلة في الأسرة، فهو القانون الذي يحكم شئون الأسرة والعلاقة بين أطرافها، محدداً حقوق وواجبات كل من أفرادها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، كما يضبط أمور الزواج والطلاق ورعاية الأطفال والأمور المالية سواء أثناء العلاقة الزوجية أو الناتجة عن الطلاق.
كما إنه من ناحية أخرى يكشف عن وضع المرأة في التراتبية الاجتماعية والتي تمثل أوضاع شديدة الحساسية قد يعتبر مؤشر على مبادئ حقوق الإنسان المتعلقة بها.

يطرح مشروع القانون المقترح من قبل المؤسسة عدة تعديلات منها: أن يكون الطلاق بيد المحكمة وذلك بأن يقوم كلا من الزوج والزوجة الراغبين في الطلاق بتقديم طلب للمحكمة يتم فيه إبداء أسباب الطلاق وبعد محاولات الإصلاح عن طريق اللجان المتخصصة ، وفي حالة فشلها مع إصرار الزوج على إيقاع الطلاق تقوم المحكمة بإجابة طلب طلاق زوجته مع إعطائها كافة الحقوق المترتبة على الطلاق (عدة – متعة – مؤخر صداق ) و تحديد نفقة للأطفال إن وجدو، وذلك توفيرا للجهد الذي تتكبده النساء حتى تحصل على حقوقها أو نفقة لأولادها، وفي حالة ما إذا كانت الزوجة هي مقدمة الطلب ووجدت المحكمة أسباب منطقية للطلاق طلقتها مع إعطائها كافة حقوقها القانونية.. بينما في حالة عدم وجود أسباب منطقية وإصرارها على الطلاق يتم الطلاق مع تنازلها عن كافة حقوقها القانونية، وهو ما يؤدي إلى توفير الكثير من الوقت والتكاليف والمجهود ومن ثم المساعدة على الاستقرار النفسي والمعنوي لكثير من الأسر والأطفال.

بالإضافة إلى احتفاظ الأم بأولادها في حالة زواجها للمرة الثانية، مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل وبما يساعد على إيجاد حياة نفسية مستقرة سواء للطفل أو للأم، و ضرورة احتواء وثيقة الزواج على بند للشروط المضافة مع إعطاء أمثلة لتلك الشروط والتي منها على سبيل المثال لا الحصر.

إمكانية اشتراط الزوجين اقتسام ما تم تكوينه من عائد مادي مشترك أثناء العلاقة الزوجية في حالة الطلاق، على أن يترك لهم تحديد النسبة المئوية بما يتم الاتفاق عليه طبقا لما يراه كل زوجين على حده.

كما يقترح مشروع القانون وجود مادة خاصة بتعويض الزوجة في حالة الطلاق سواء كان لديها أطفال أم لم تنجب وذلك باحتساب سنوات الزوجية والنص على تعويضات مختلفة مراعاة لتلك السنوات، قد تكون تلك التعويضات في شكل نص على مقدار التعويض أو ما يطلق عليها (المتعة) في القانون الحالي والتي كثيرا ما يختصرها عدد من القضاة في تعويض المرأة بمقدار نفقة عامين أيا كانت سنوات الزوجية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $106.59
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $97.71
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.27
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $79.94
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.18
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.29
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3315.32
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $746.13
الأونصة بالدولار 3315.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى