بوابة الدولة
السبت 26 أبريل 2025 07:40 مـ 27 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

شيخ الأزهر: مرتكب الكبيرة لو مات قبل التوبة فأمره إلى ربه إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك، مصداقا لقوله تعالى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"، وقوله تعالى أيضا: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"، والمراد أسرفوا من كثرة الذنوب، وبما يفيد أن الله سيغفر الذنوب جميعا إلا الشرك، فلا ذنب يعلو على مغفرة الله تعالى، مضيفا أن من باب الكرم الإلهي أن الله تعالى قد يعفو عن وعيده، مثل الإنذار بالعذاب والعقاب ودخول النار وغيرها، إلا أنه لا يخلف وعده، مثل المذكور في الآية الكريمة "إن الله يغفر الذنوب جميعا"، فهذا وعد والله لا يخلف وعده.

وأوضح فضيلته، في الحلقة الثالثة عشر من برنامج "الإمام الطيب"، ردا على سؤال "ما حكم مرتكب الكبيرة"؟، أن كل الذنوب تغفر ما عدا الشرك في مذهب أهل السنة، أما المعتزلة فيقولون أن مرتكب الكبيرة، التي منها على سبيل المثال القتل والزنا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وغيرها، مسلم عاص أو "فاسق" كما أطلقوا عليه، وهو بالنسبة لهم في منزلة بين منزلتين، أما الخوارج فقد كفروا مرتكب الكبيرة إن لم يتب، إلا أن رأي أهل السنة القائل أن أمره بيد الله هو الأعم والأكثر انتشارا وشيوعا، لافتا إلى أن مرتكب الكبيرة لو مات دون أن يتوب فهو مؤمن وأمره إلى الله تعالى، إن شاء عاقبه وإن شاء عفا عنه، على خلاف مذهب المعتزلة القائل بأنه في منزلة بين منزلتين وعلى عكس مذهب الخوارج الذي الذي يقول بكفره.

وبين فضيلته أن المعضلة الكبرى هنا تكمن في أن مذهب الخوارج هو الذي يظهر من حين لآخر، لتستخدمه بعض الجماعات المتطرفة في تكفير المسملين العصاة، ومن يرتكبون الكبائر، ثم يحلون دمه، وجميع الحركات المتطرفة والإرهابية التي ظهرت مؤخرا ينطلقون من مبدأ الخوارج هذا، فنجدهم يكفرون المسلمين، بل يكفرون الحكام بحجة أنهم يحكمون بغير ما أنزل الله، وبما يمثل معصية تجعلهم كفارا، وهذا غير صحيح.

وحول نصيب العبد من اسم الله "الغفار"، وكيف ينعكس في حياته اليومية وسلوكياته، أوضح فضيلة الإمام أن نصيب العبد من اسم الله الغفار يكون في غفرانه لأخيه، وعفوه عنه، وصفحه، وأن يعتاد الصفح، ولكي يعتاد على هذا فهو بحاجة إلى التأسي بمواقف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم، ومنه قوله تعالى "فليعفوا وليصفحوا ألا يحبون أن يغفر الله لهم"، فنحن أيضا مطالبون بأن نغفر لمن أخطأ في حقنا وأن نتعلم الصفح والعفو.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $106.57
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $97.69
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.25
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $79.93
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.17
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.28
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3314.66
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $745.98
الأونصة بالدولار 3314.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى