بوابة الدولة
السبت 26 أبريل 2025 03:28 مـ 27 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ارتفاع عدد مصابي انفجار ميناء الشهيد رجائي في إيران لـ500 شخص صحيفة: إدارة ترامب تضغط على وكالة الطاقة الدولية للتخلي عن أجندة التحول للطاقة المتجددة كريم الشناوي: فخور بنجاح ”لام شمسية” كعمل مصري خالص من إنتاج الشركة المتحدة ذكرى تحرير سيناء.. 4.6 مليارات جنيه تكلفة إنشاء وتجهيز جامعة شرق بورسعيد الأهلية السيطرة على حريق مخزن كرتون فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات سحر الشاذلي: الدراما الاجتماعية تتصدر تفضيلات الجمهور في استطلاع رأي دراما رمضان 2025 صحة غزة: 42% من التطعيمات الشاملة للأطفال رصيدها صفر و60 ألفا معرضون للموت وزير الإسكان يتفقد مارينا 8 ومشروع إنشاء ممشى الخدمات وزير الإسكان يتفقد أعمال رفع كفاءة طريق الازدواج وإنشاء سور منطقة الشانزلزية طه دسوقي: تكريمي تقدير لكل فريق عمل ”ولاد الشمس” وأشكر المتحدة على ثقتها القبض على ربة منزل بتهمة قتل ابنتها انتقاما من طليقها فى البحيرة اتحاد المهندسين العرب يوقع مذكرة تعاون مع الجمعية الصينية لاعتماد التعليم الهندسي

عبدالرحمن سمير يكتب..ومازال السودانُ ينزف .. دماً

الكاتب
الكاتب

بعد مرور عام على الحرب الطاحنة فى السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لا تبدو فى الافق حلول لحل تلك الأزمة الطاحنة والمدمرة للسودان وشعبه .فكلا الرجلين المتصارعين على الحكم لا يفكران فى مصلحة الوطن ومقدرات الدولة بل فى مكاسبهما الشخصية .ولا يعنينى هنا من المتسبب في هذه الحرب الدموية على شعبنا واخوتنا فى السودان الشقيق فدائما الحروب تبدا لأتفه الأسباب ولا تنتهى إلا بعد الدمار والخراب وهذا ما حدث في السودان وكأنه كُتب على شعوبنا العربية الطامحة إلى الحرية والعدل والمساواة أن تُحرم من هذا للأبد .فبعد الثورة السودانية المباركة ثورة ديسمبر التى أطاحت بنظام عمر البشير والذى ظل جاسما على أنفاس الشعب السوداني طيلة ثلاثة عقود ظن السودانيون انهم قد نالوا اخيرا الحرية وأنهم تخلصوا نهائيا من النظام الديكتاتورى و سوف يخطون للأمام فى دولة تنعم بالحرية والديمقراطية والعدالة. والمساواة بين جميع أبناء الوطن .لكن كالعادة والسيناريوهات تتكرر ولا نتعلم منها فكل الثورات العربية ُُافشلت واُُجهضت وتحولت الى خراب ودمار على شعوبها .وگأن قدر الشعوب العربية ان تعيش في تخلف وجهل وفقر ودول بوليسية وانظمة ديكتاتورية وقمعية أو تعيش في فوضى وحروب تهلك النسل والزرع . إن الحرب الطاحنة فى السودان لن تتوقف إلا بتوقف الدعم الخارجي لطرفى الصراع هناك ولن تتوقف إلا بوقوف مصر الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية والتى تربطها بالسودان خصوصية الموقع والتاريخ واواصر القربى والمصاهرة وان السودان هو العمق الإستراتيجي لمصر وامن مصر القومى يبدا من السودان . لذا على مصر تقع المسؤولية الأكبر لحل هذا النزاع وايجاد الحلول المناسبة لوقف تلك الحرب هناك .كما على الدول العربية الفاعلة خاصة السعودية والإمارات وقطر وكذلك تركيا ان تقف مع الشعب السوداني ومصالحه وعدم دعم أحد طرفى النزاع بل يجب الضغط على البرهان وحميدتى لوقف تلك الحرب وعليهما إعلاء مصلحة السودان فوق المصالح الشخصية.يجب على الأحزاب السياسية في السودان ان يكون لها دور فعال فى حل تلك الأزمة وعدم ترك الحلول تاتى من خارج بلدهم فالخارج طامع فى السودان وثرواته ومقدراته حتى لا نستيقظ فجاة ونرى السودان مقسمة مرة اخرى الى دولتين أو ثلاثة دول . يجب أن تتوقف آلة الحرب والدمار فى السودان الذى أصبح سكانه اغلبهم لاجئون فى أرضهم يعانون المرض والجوع والعطش فى بلد النيل يقاسون الذل والهوان وانتهاك الأعراض وحالات عديدة من القتل خارج إطار القانون والاغتصاب الجماعي الممنهج لكثير من فتياته ونسائه حيث تشير التقارير الاممية الى تشريد حوالى ٨,٥ مليون نسمة من سكان السودان بجانب هدم الكثير من البنى التحتية فى مختلف مناطق النزاع داخل السودان. وتحذر منظمة أطباء بلا حدود ان هناك طفل يموت كل ساعتين داخل مخيم زمزم للاجئين فى شمال دارفور.كما اكدت منظمات سودانية ان هناك عائلات عديدة قد قامت ببيع أحد أطفالها حتى تستطيع إطعام باقى اخوته ويشير خبراء فى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان انه يتم بيع النساء والفتيات فى اسواق للرقيق فى مناطق سيطرة الدعم السريع . كما يتم إجبار الأطفال على حمل السلاح والانخراط فى القتال خاصة فى مناطق المليشيات القبلية .كما توقف حوالى ١٩ مليون طفل عن الذهاب الى المدارس .كما فر الآلاف من السودانيين خارج السودان الى الدول المجاورة هربا من أتون تلك الحرب المستعرة حيث استقبلت مصر حوالى ٤٠٠ ألف لاجئ .يجب أن تتوقف آلة الحرب فى السودان فورا ويجب محاسبة كل من تسبب فى إغراق السودان فى هذه الكارثة الإنسانية التى لاتقل بشاعتها عما يحدث في غزة الأبية .من حق الشعب السوداني أن يعيش في بلده آمنا على نفسه .من حق الشعب السوداني ان يحيا حياة كريمة تليق بهذا الشعب المثقف الواعى .من حق الشعب السوداني ان ينعم بخيرات بلاده

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5434 جنيه $106.57
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4981 جنيه $97.69
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4755 جنيه $93.25
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4076 جنيه $79.93
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3170 جنيه $62.17
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2717 جنيه $53.28
سعر الأونصة 169736 جنيه 169025 جنيه $3314.66
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38040 جنيه $745.98
الأونصة بالدولار 3314.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى