بوابة الدولة
الإثنين 28 أبريل 2025 04:31 مـ 29 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
شاوي يلتقي محافظ أسيوط لتعزيز التعاون المشترك ودعم المبادرات باكستان تعلن مقتل 71 مسلحا على أيدي قوات الأمن قرب الحدود مع أفغانستان أبو ريدة يتلقى إشادات الوفود ومسئولي الكاف بحفل الافتتاح لأمم إفريقيا للشباب المنشاوي واللواء هشام أبو النصر يشهدان افتتاح المؤتمر السنوي الـ35 لكلية الطب بجامعة أسيوط شيكابالا يواصل الغياب عن الزمالك أمام المصرى محمد عبد المنعم يعلق على صعوبة التأقلم مع نيس وكأس أمم أفريقيا المقبلة أوروبا تتواصل مع إسبانيا والبرتغال من أجل إعادة التيار الكهرباء في كليهما جنى محمود تتوج بذهبية كأس العالم للجمباز الفني على جهاز الحركات الأرضية بعد العثور على فتاة المرج.. النيابة تطلب تحريات المباحث حول الواقعة حفل أغاني أم كلثوم على مسرح عرائس ساقية الصاوى .. 8 مايو الهجرة الدولية: ارتفاع أعداد السودانيين العائدين من مصر لنحو 165 ألف شخص ناجي الشهابي: زيارة رئيس السودان تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسودان

الإفتاء: يجوز تدريب وتأهيل الأطفال والشباب الفقراء والأيتام بأموال الزكاة


كتبت هاجر حداد

أكدت دار الإفتاء المصرية أن تدريب الأطفال وتأهيل الشباب الفقراء، لإكسابهم المهارات المختلفة التى يحتاجون إليها فى حياتهم داخلٌ دخولًا أوليًّا فى مصارف الزكاة، لِمَا فى ذلك من الحفاظ على قوام الإنسان الذى هو مقصد من مقاصد الزكاة.

وأضافت الدار فى أحدث فتاواها أنه إذا انضم إلى ذلك
كونهم أيتامًا أو فاقدين للرعاية الوالدية –عُلِم نسبُهم أو جُهِل- كانت
الحاجة إلى تدريبهم وتأهليهم أشد، وكان صرف الزكاة على ذلك من تمام
كفالتهم، ومن أحسن الوجوه التي تصرف إليها الزكاة؛ لما اجتمع فيهم من فقر
ويتم؛ وذلك لما أولاه الشرع من عناية بأمر اليتيم وما أوجبه من رعاية حق
الفقير وسد حاجته.

وأوضحت الفتوى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، نظم
الشرع الشريف كيفية أدائها بتحديد مصارفها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا
الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا
وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِى
سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60]، والمقصود الأعظم من الزكاة: هم الفقراء والمساكين؛
ولذلك خصهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالذكر في حديث معاذ رضي الله
عنه في الصحيحين لمَّا أرسله إلى اليمن وقال له: «فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ
اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ
أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ»؛ وهذا يعني أن الزكاة
مشروعة لبناء الإنسان وكفاية حاجته، وما يتصل بأمور معيشته وحياته، كالمأكل
والمشرب والملبس والمسكن والزواج والتعليم وغير ذلك من ضروريات الحياة
وحاجياتها.

وقالت الدار في فتواها إنه إذا كان الشرع قد نهى عن
قرب مال اليتيم إلا بأحسن الوجوه، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ
الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [الأنعام: 152]، ولم يجوِّز
التعامل في ماله إلا بالمنفعة المحضة له، ثم أباح لوليه الصرف منه على
امتحانه وتدريبه وتأهيله حتى يتحقق الرشد منه، مشيرة إلى أن هذا دليل على
أن تدريبه وتأهيله هو من تمام كفالته ومن الوجوه التي يصح أن يصرف فيها
ماله إن كان صاحب مال، فإن كان فقيرًا كان صرف الزكاة على تدريبه وتأهيله
أمرًا مشروعًا لتحقيق إحسان كفالته المأمور به شرعًا، وتدريب الأيتام
وامتحانهم إنما يكون بما فيه صلاحهم في أمور دينهم ودنياهم.

وأشارت الدار في الفتوى إلى أن الاهتمام بالأيتام
وتأهيلهم يكون على وجهين، الأول: في أمور دينهم فيكون بتدريبهم على التزام
العبادات، وأداء الواجبات، والتخلق بالآداب ومحاسن الصفات، والأخلاق الحسنة
من صدق، وأمانة، وعفة، وغير ذلك؛ أسوة بما أُمِرَ به الآباءُ من تدريب
أولادهم على الصلاة.

أما الوجه الثاني فيكون في أمور دنياهم بتدريبهم على
ما عليه صلاح حياتهم ومعاشهم، كُلٌّ على حسب حاله، فإن كانوا ذكورًا فيكون
بتدريبهم على ما به قوام الرجال من أمور البيع والشراء، وعقد العقود، ودفع
الأجور، وذلك في اليسير من الأموال على جهة الاختبار والتدريب فقط، وإن
كانوا إناثًا فيكون تدريبهن على ما به قوام النساء من رعاية حقوق الأزواج
وتربية الأولاد ورعاية البيت وتدبير شؤونه، وما تحتاج إليه في حياتها من
أمور تختص بالنساء.

وأضافت الدار أن تدريب اليتيم على ما يصلح حاله في
دينه ودنياه، هو من تمام كفالته، ومن أَوْلَى الوجوه التي يُصرَفُ فيها
مالُه إن كان صاحب مال، وآكدِ ما تُصرَفُ إليه الزكاةُ إن كان فقيرًا.

وأوضحت الفتوى أن دفع الزكاة لتدريب الأيتام وتأهليهم
مشروعٌ من عدة وجوه؛ الأول: أن اليتيم بصفته فقيرًا مصرفٌ من مصارف الزكاة،
وصرف الزكاة لتعليم الفقير وتدريبه على ما فيه صلاح معاشه ومعاده مقصدٌ
أوَّليٌّ من مقاصد الزكاة.

أما الوجه الثاني: أن ابتلاء اليتيم واختباره وتدريبه
حتى يُؤنَس منه الرشدُ هو من تمام كفالته، وكفالة اليتيم من أحسن مصارف
الزكاة؛ لما اجتمع عليه من عوامل الضعف: يُتمًا، وصِغَرًا، وفَقْرًا، فكان
استحقاقه إياها أولى من غيره.

وأضافت الدار أن الوجه الثالث لتدريب الأيتام الفقراء
وتدريبهم قد يكون على العلوم والمهن والحرف والصنائع التي يتكسب بها لسد
حاجته في معاشه وصلاح حاله في حياته: هو إحياء له، عائدٌ بالنفع على مجتمعه
كله، لا عليه وحده، بدلًا من أن ينشأ الطفل اليتيم ناقمًا على مجتمعه
كارهًا له، مفسدًا فيه، فاقدًا لما يلزمه من مهارات التعايش السوي الفعال،
وهذا الوجه داخل في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا
النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: 32].

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7637 50.8637
يورو 57.5914 57.7100
جنيه إسترلينى 67.6934 67.8471
فرنك سويسرى 61.0949 61.2668
100 ين يابانى 35.3656 35.4476
ريال سعودى 13.5316 13.5593
دينار كويتى 165.4296 165.8365
درهم اماراتى 13.8193 13.8484
اليوان الصينى 6.9552 6.9700

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5429 جنيه 5406 جنيه $106.05
سعر ذهب 22 4976 جنيه 4955 جنيه $97.21
سعر ذهب 21 4750 جنيه 4730 جنيه $92.80
سعر ذهب 18 4071 جنيه 4054 جنيه $79.54
سعر ذهب 14 3167 جنيه 3153 جنيه $61.86
سعر ذهب 12 2714 جنيه 2703 جنيه $53.03
سعر الأونصة 168848 جنيه 168137 جنيه $3298.59
الجنيه الذهب 38000 جنيه 37840 جنيه $742.36
الأونصة بالدولار 3298.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى