بوابة الدولة
الخميس 24 أبريل 2025 06:33 مـ 25 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

مشكلة الغرب ليست مع بوتين بل مع روسيا نفسها

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية تحليلا يقول إن قادة الغرب بإمكانهم تجاهل دروس التاريخ إذا لم يكن لديهم مخطط لانتهاج أسلوب جديد للتعامل مع موسكو.

ويقول الكاتب إنه في نوفمبر 1991، عندما كان الاتحاد السوفيتي على وشك الانهيار، تلقى السفير البريطاني في موسكو، رودريك برايثويت، رسالة تحذير من مستشار لميخائيل غورباتشوف جاء فيها :"ربما تكون روسيا تمر حاليا بوقت صعب، ولكن الحقيقة هي أن روسيا، خلال عقد أو اثنين، ستعيد تأكيد مكانتها كقوة مسيطرة في تلك المنطقة الجغرافية الضخمة".

ويضيف أن كلمات مستشار غورباتشوف - التي رددها في وقت لاحق على مسامعي السفير البريطاني - فسرت المسار الحازم المتصاعد الذي اتخذه فلاديمير بوتين، منذ أن تولى رئاسة روسيا في 2000، والذي بلغ ذروته بالهجوم الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي.

ويرى الكاتب أن الرهانات قد تبدو صعبة مع مرور ستة أشهر على الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وسقوط عشرات الآلاف.

فالقتال في الأيام الأخيرة في محيط مفاعل زابوروجيا النووي دفع قادة العالم للتحذير من وقوع كارثة نووية في قلب أوروبا، شبيهة بتلك التي وقعت في مفاعل تشيرنوبل عام 1986.

ويواصل: يجب على المجتمع الدولي أن يجد بطريقة ما وسيلة لنزع فتيل هذه التوترات. ومع ذلك، يبدو أن الغرب لم يفكر كثيرا في كيفية التعايش مع روسيا في وقت، يبدو على الأرجح، أن الجانبين سيستمران في قتال بعضهما البعض وصولا إلى طريق مسدود في نهاية المطاف.

وسيكون من الخطأ الاعتقاد بأننا نواجه "مشكلة مع بوتين". يشير التاريخ إلى أن هذه "مشكلة مع روسيا" ستستمر لفترة طويلة بعد مغادرة الرئيس الحالي للكرملين.

ويشير الكاتب إلى أن جذور التوتر القائم حاليا يعود إلى ملفات لم يتم إنهاؤها منذ عام 1991. لقد تفكك الاتحاد السوفيتي إلى 15 جمهورية، تكونت على طول حدود داخلية اعتباطية وبين عشية وضحاها أصبحت حدودا بين دول ذات سيادة. وترك هذا إرثا ساما في شكل 25 مليونا من أصل روسي وجدوا أنفسهم يعيشون في بلد أجنبي.

ومع ذلك، فإن هذا الانتقال السلمي إلى حد كبير أدى فقط إلى تأجيل أعمال العنف؛ فعندما حاول الشيشان الاستقلال سُحقوا بوحشية في حربين دمويتين، ساعدت الثانية منهما بوتين على تعزيز سلطته.

ولكن استقلال أوكرانيا هو ما أثار استياء بوتين، نظرا لمساحتها الضخمة والتاريخ المشترك مع روسيا الذي يعود لأكثر من ألف عام.

ويذكّر الكاتب باستطلاع للرأي أجري في روسيا، قبيل غزو أوكرانيا، أوضح أن 64 في المئة من الروس يرون أن "الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد"، كما أن تصريحات بوتين وقتها بأن أوكرانيا " لم تكن لديها دولة أصيلة خاصة بها" لا تعكس رؤيته فقط بل رؤية معظم مواطنيه.

ولكن على الجانب الآخر، كان الأوكرانيون يسيرون في اتجاه مخالف، ففي عام 2006 اعترف البرلمان الأوكراني بالمجاعة التي حصلت له عام 1930 والتي سببها ستالين.

ويقتبس كونرادي من تصريحات وزير خارجية أمريكا السابق، هنري كيسنجر، لصحيفة وول ستريت جورنال التي أكد فيها على أنه كان مع استقلال أوكرانيا، وإن كان يرى "أن أفضل دور لأوكرانيا هو أن تبقى مثل فنلندا"، أي تبقى دولة محايدة.

ويخلص إلى أنه من غير المرجح أن تختفي التوترات بين الشرق والغرب في السنوات القليلة الماضية متى يغادر بوتين الكرملين، وأن روسيا يجب أن تتغير كما تغيرت ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5497 جنيه 5474 جنيه $106.87
سعر ذهب 22 5039 جنيه 5018 جنيه $97.96
سعر ذهب 21 4810 جنيه 4790 جنيه $93.51
سعر ذهب 18 4123 جنيه 4106 جنيه $80.15
سعر ذهب 14 3207 جنيه 3193 جنيه $62.34
سعر ذهب 12 2749 جنيه 2737 جنيه $53.43
سعر الأونصة 170980 جنيه 170269 جنيه $3323.92
الجنيه الذهب 38480 جنيه 38320 جنيه $748.06
الأونصة بالدولار 3323.92 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى