بوابة الدولة
الثلاثاء 10 يونيو 2025 06:15 مـ 13 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ملك زاهر: أمر بأزمة صحية منذ 3 أيام ولا أعرف سببها مانشستر سيتي يتعاقد مع صفقة جديدة قبل كأس العالم للأندية الزمالك يكشف موقف عبد الله السعيد من تجديد عقده طفلة فيلم سامي أكسيد الكربون تخطف الأنظار خلال احتفالها بعيد ميلادها تحالف الأحزاب المصرية يناقش الاستحقاقات النيابية وتعديلات قانون الإيجار القديم في اجتماع غدٍ تدريب السيدات على الخياطة والمشغولات اليدوية بأبو المطامير ضمن جهود ”حياة كريمة” لتمكين وتأهيل المرأة لسوق العمل جامعة تومسك التقنية تطور منتجًا طبيًا باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لتعزيز قدرات الحماية المدنية بالبحيرة تنفيذ 6 مشروعات جديدة بتكلفة 40 مليون جنيه ضمن الخطة الاستثمارية الوزير محمد عبد اللطيف يقود ”معركة” الثانوية العامة.. مجهودات استثنائية وتوجيهات حاسمة لضمان نزاهة الامتحانات السكة الحديد تشغيل القطارات الإضافية على خطوط الشبكة استعدادا لعودة المسافرين بعدأجازة عيد الأضحى استمرار انطلاق رحلات عودة حجاج السياحة المصريين لعام 1446هـ إلى أرض الوطن من مطار جدة أكرم توفيق يطير إلى الدوحة لإتمام التعاقد مع الشمال القطري

ملكة الأردن في تصريح لها: الدين ليس مأوى للاختباء بل هو منطلقنا للحياة

ملكة الأردن رانيا العبدالله
ملكة الأردن رانيا العبدالله

أكدت قرينة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله أن الدين "ليس مأوى للاختباء"، بل "هو مُنطلقنا للحياة"، داعية إلى تبني ما تجسده الصلاة من قيم في حياتنا وعالمنا.

جاء ذلك خلال مشاركتها بكلمة رئيسية خلال الغداء الدولي الذي تلا إفطار الدعاء الوطني لعام 2023 في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني.

وأطلقت الملكة رانيا العبدالله اسم الطريق الثالث على نهج الاعتدال والوسطية التي دعت لتبنيه، قائلة "إن الصلاة - وهي الممارسة الجوهرية للإيمان - تستطيع أن تُرشدنا نحو مسار أفضل..مسار سأدعوه الطريق الثالث، هذا الطريق الثالث ليس متوسط نقيضين، بل يسمو على القطبية، ويرفعنا إلى أرضية أعلى أقرب ما أن تكون أرضية مشتركة أيضاً".

وتابعت قائلة: "لكي نمضي في هذا الطريق، علينا إدراك أن لا أحد منا على حق أو على باطل بالمطلق، شرير أو ضحية، مستنير أو قابع في الظلمة، فكلٌ منا خليط خاص من هذه الحالات..لا بل وأكثر بكثير من ذلك".

وأضافت "أن يربح أحدنا لا يعني بالضرورة خسارة شخص آخر، وكونك على صواب لا يعني أن الطرف الآخر مخطئ، فما أحوجنا لتعدد وجهات النظر، حتى نرى صورة متعددة الأبعاد".

وشددت على ضرورة التفكر وعدم الانحياز "بدلاً من اتباع أصحاب الأصوات الأعلى، يتطلب منا الطريق الثالث التوقف والتمعن للتمييز بين الحقيقة والرأي، ورفض السياسات المدفوعة بالغضب، ومقاومة التعميمات والصور النمطية".

وأشارت إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحث باستمرار على الهداية،" في ديني، نسأل الله العلي القدير باستمرار أن يهدينا إلى "الصراط المستقيم"، فيومياً وفي صلواتهم يسأل المسلمون الله أن يرشدهم للطريق الصحيح أكثر من 17 مرة، وما ذلك إلا إقرار بحاجتنا المستمرة للهداية".

وأضافت "سواء كُنا مسلمين أو مسيحيين أو يهود، أو أياً كانت هويتنا، فالدين لا يقتصر فقط على من نكون، فهو ما نفعل - وكيف نفعله أيضاً".

وقالت :"بغض النظر عما نحمل من عقائد وخلفيات، بإمكاننا الاتفاق جميعاً، أن الاستقطاب أضحى معلماً رئيسياً من معالم حاضرنا".

وأردفت " في هذه البيئة من الاستقطاب، باتت الغالبية مجبرة على الانحياز لقطب دون سواه: اليسار أو اليمين، مع أو ضد، الثناء أو الإقصاء، وبدلاً من تحفيز المشاركة السياسية الفاعلة، أُجبرت الأغلبية على اتخاذ قرارات خاطئة".

ونوهت إلى أن"الطريق الثالث، هو الطريق الوحيد الذي يمكننا السير فيه معاً دون انحياز أو استقطاب أو انطباعات سلبية مسبقة، لن نراه على خريطة، لكن الصلاة تُعودنا على تجسيد مواقف سنحتاج إليها من أجل إيجاده - أو صياغته- وإذا كنا على استعداد لتبني المواقف أو المبادئ التالية، استطعنا معاً المضي في طريقنا الثالث".

وأشارت إلى أن "المبدأ الأول هو التواضع، في الإسلام، عندما نصلي، نسجد، لذا فكل صباح ومرات عدة خلال النهار نجثو ونضع جبهاتنا على الأرض، عندما نحني أنفسنا، ندرك ضآلة حجمنا، نتقبل ضعف قوتنا وقصور وجهة نظرنا، وعندما نرى أنفسنا بصورة أوضح، نتمكن من رؤية الآخرين بوضوح أكبر أيضاً".

وواصلت القول إن المبدأ الثاني هو الوحدة: "في الحج، يتجه أكثر من مليوني مسلم إلى مكة كل عام ليطوفوا حول الكعبة سبع مرات، في أكبر تجمع سنوي للبشر في العالم، من الأعلى، يبدو المنظر كدوامة من البياض، مع كل لون آخر ممتزج فيه، وإن قربت الصورة، سترى المصلين - فقراء وأغنياء، أقوياء وضعفاء، رفيعي الشأن ومستضعفين- جميعهم يسيرون متكاتفين، متساويين أمام الله".

واختتمت الملكة رانيا العبدالله قائلة "في نهاية الطريق التواضع والوحدة والأمل ليسوا وجهتنا، بل سبيلنا لإيجاد ذلك الطريق الثالث، وبدون شك: سنحيد عن الطريق، لكن تبقى الفرصة أمامنا للعودة".

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد ألقى خطاباً رئيسياً في وقت سابق خلال إفطار الدعاء الوطني حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وقيادات سياسية وفكرية ودينية وضيوف من 140 دولة.

يشار إلى أن إفطار الدعاء الوطني، هو نشاط سنوي يحضره عدد من الشخصيات الدينية والسياسية من الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، ويتبع الإفطار الرئيسي حفل غداء لتكريم أعضاء من السلك الدبلوماسي الأمريكي ويحضره سفراء في الولايات المتحدة وممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من الضيوف من العالم.

ورافقت الملكة رانيا العبدالله هذا الأسبوع، الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين في زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4714 49.5694
يورو 56.5211 56.6380
جنيه إسترلينى 66.7716 66.9088
فرنك سويسرى 60.2282 60.3842
100 ين يابانى 34.2268 34.3017
ريال سعودى 13.1903 13.2171
دينار كويتى 161.5446 161.9175
درهم اماراتى 13.4689 13.4967
اليوان الصينى 6.8852 6.8997

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5354 جنيه 5326 جنيه $107.50
سعر ذهب 22 4908 جنيه 4882 جنيه $98.54
سعر ذهب 21 4685 جنيه 4660 جنيه $94.06
سعر ذهب 18 4016 جنيه 3994 جنيه $80.62
سعر ذهب 14 3123 جنيه 3107 جنيه $62.71
سعر ذهب 12 2677 جنيه 2663 جنيه $53.75
سعر الأونصة 166537 جنيه 165648 جنيه $3343.48
الجنيه الذهب 37480 جنيه 37280 جنيه $752.47
الأونصة بالدولار 3343.48 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى